|   03 أغسطس 2024م
السابقالتالي


كلية الصيدلة والتمريض تجتمع بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف للتعريف ببرنامج خدمات الطوارئ الطبية


دائرة الإعلام والتسويق


جانب من اللقاء


نظمت كلية الصيدلة التمريض بالتعاون مع عمادة التخطيط وإدارة الجودة لقاء مع الهيئة العامة للدفاع الوطني والإسعاف للتعريف بمشروع الكلية لطرح برنامج خدمات الطوارئ الطبية وذلك يوم الأربعاء الموافق 3/فبراير2021م.

ترأس وفد الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وكان بمعيته الدكتور سالم بن سعيد التوبي عميد كلية الصيدلة والتمريض، والدكتور وليد بن خالد الراجحي، عميد عمادة التخطيط وإدارة الجودة، والفاضل أفلح بن إسماعيل السرحني من عمادة التخطيط وإدارة الجودة.

ولقد استقبل وفد الجامعة بمقر الإدارة العامة للدفاع المدني والإسعاف كل من العقيد مهندس محمد بن راشد الشامسي مدير عام الإسعاف، والمقدم طبيب حمد بن عبدالله الحمادي مساعد مدير عام الإسعاف، والدكتورة جميلة بنت سعيد البوسعيدية مديرة إدارة التنظيم والرعاية المهنية، والدكتور حمود بن سالم الحجري ضابط بإدارة التنظيم والرعاية المهنية.

يأتي اللقاء ترجمةً لرؤية الجامعة المتوافقة مع رؤية عمان 2040 لقطاع التعليم بضرورة تفعيل الشراكة مع الجهات المختصة والتنفيذية في استعراض وصياغة ومراجعة البرامج الأكاديمية، يأتي هذا اللقاء امتدادًا للتعاون المستمر بين الجامعة والهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف، ممثلةً في الإدارة العامة للإسعاف.

هدف اللقاء في المقام الأول إلى التعريف بأهداف الجامعة والبرامج الصحية التي تبنّتها لتعزيز الخدمات الصحية وخدمة المجتمع، كما هدف إلى استعراض مقترح برنامج أكاديمي يختص في مجال خدمات الإسعاف الطبي الذي أعدته الجامعة استجابة لدراسة الجدوى التي أظهرت نقصًا في عدد الكوادر الحالية المقدّمة لخدمة الرعاية الطبية الطارئة (الإسعاف) في السلطنة مقارنة بالأعداد الفعلية للمسعفين في الدول الإقليمية والعالمية؛ إذ تبلورت خدمة الإسعاف بمباركة سامية من لدن المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وما لذلك من أثرٍ لامسه المواطن والمقيم في فاعلية الرعاية الطبية الطارئة المستجيبة للإصابات الناتجة عن حوادث الطرق، وتم من خلال اللقاء الإشادة بالدور المقدّم من قِبَل الإدارة العامة للإسعاف بالهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف في كل ما يتعلّق بالجوانب التنظيمية والإشرافية والتنفيذية. هذا فضلًا عن الإجماع على أنّ نطاق خدمة الإسعاف يتعدى حوادث الطرق إلى العوارض الصحية الطارئة التي قد تصيب أفراد المجتمع في جميع مناحي الحياة. وفى السياق ذاته، ناقش الحضور العوامل المتعددة التي تحتم زيادة أعداد المسعفين مثل النمو السكاني المتسارع، وزيادة أعداد المناطق الصناعية، والكوارث المناخية وواقع الأمراض من أوبئة أو أمراض مزمنة، وهذا ما تجسّد واقعًا ملموسًا اليوم في افتقار الدول إلى كفاية خدمة الإسعاف في ظلّ جائحة كورونا 19.

وبنهاية اللقاء أكد الحضور على أهمية وجود برنامج أكاديمي لخدمات الإسعاف الطبي، كما أُشيدَ بتصميم وتوافق البرنامج المعد من قبل جامعة نزوى لتهيئة وإعداد كوادر مهنية مؤهلة وقادرة على تقديم الخدمات الطبية الطارئة بمستوى مسعف متقدم للانخراط في سوق العمل.