|   01 أكتوبر 2024م
السابقالتالي


رعت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدي وزيرةُ التَّعليم العالي ندوة "استشراف آفاق استراتيجية جامعة نزوى" اليوم الإثنين(13/4/2009م)؛ وذلك بِحُضورِ صاحبِ السُّموِّ السيدِ أسعد بن طارق آل سعيد -ممثِّلِ جلالةِ السُّلطانِ، رئيسِ مجلسِ أمناءِ الجامعة-، وعددٍ من أصحابِ المعالي الوزراء، وأصحابِ السَّعادةِ وكلاءِ الوزارات، والمكرَّمينَ أعضاءِ مجلسِ الدَّولة، وأصحابِ السعادةِ أعضاءِ مجلس الشورى والولاةِ، والمشايخِ الأجلاء، وعدد من أعضاء الهيئة الأكاديمية بالجامعة. افتتح الحفل بتلاوة عطرة لأي من الذِكر الحكيم بِصوت الطالب أحمد البلوشي - كُليةِ الصيدلة والتمريض- ثم تَفضل المكرم الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي -رئيس الجامعة بإلقاء كلمته لِتْسليطِ الضَوء على مُنْجزات الجَامعة، وما حقَّقته خلالُ خَمسِ سنوات الماضية، وعَلاقةُ ذلك بالخطَّةِ الاستراتيجية للجامعة. وقد ألقى الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي - أَمينُ عام مجلس الأُمناء، ورئيسُ لجنة إعداد الخطة الاستراتيجية لجامعة نزوى- ملخصا عن استراتيجية الجامعة والمُرتكزات الرئيسة التي تَقومُ عليها. فيما تحدَّث الأُستاذ الدُكتور توم جروجن -خبير تربوي من جامعة وسكنسن- عن الخَصائص التي تقومُ عليها الاستراتيجية. اختتمتْ النَدوةُ بِورقةٍ عَن المَنظورِ المُسْتقبلي للخِطة؛ قَدَّمها الأُستاذُ الدُكتور جون كريجن -الرئيس السابق لِجامعةِ وسكنسن. جديرٌ بالذِكر؛ أَنَّ الخطةَ الاستراتيجية للجامعةِ هي نِتاجُ مناقشاتٍ مستفيضةٍ لِلجنةِ التَّخطيط الاستراتيجي، وتُركِّزُ على أَهميةِ مُراجعةِ التَّوجهاتِ الحَديثةِ في مَجالِ التَّعليم العالي، وإيجادِ إِطارٍ استراتيجي لِخَلقِ ثقافةٍ تعليميةٍ مُنافِسة، وأصولٍ وأعرافِ بحثيَّةٍ قوية. كما تَسعى لِربطِ التَّعليم والبَحثِ العِلمي ومواءمتِهما لِيكونا مكونينِ حيويين لِمهمة الجامعة في تحقيق رسالتها.