| 01 أكتوبر 2024م
 |
عن الجامعة | الشؤون الأكاديمية | البحث العلمي | الموارد والخدمات |  |
English |
|
|
عن الجامعة | الشؤون الأكاديمية | البحث العلمي | الموارد والخدمات | |
English |
|
| ► السابق | التالي ◄ |
 ضمنَ فعالياتِ الموسمِ الثقافيِّ الخامِس لجامعةِ نزوى الذي حملَ قضيَّةَ "الاحتباسِ الحراري والتَّغيرات المناخية" أقيمت يومَ الأحدِ الموافق (12/4/2009م) محاضرةٌ بعنوانِ (التَّغيُّر المناخِي) قدَّمها الدُّكتورُ جمعة بن سعيد المسكري – نائب مدير الأرصاد عضو بجمعية البيئة العمانية، وقد تناولَ فيها الحديثَ عن التَّغُيرِ المناخِي الحاصلِ وأسبابِه، بتوضيحِ العواملِ المؤثِّرةِ في المناخِ والَّتي تسبِّبُ التَّغيُّراتِ والتَّقلباتِ المناخيةَ بسببِ ارتفاعِ غازاتِ الاحتباس الحراري (غازاتِ الدَّفيئة) الناتجةِ عن الأنشطةِ البشريَّةِ الاقتصاديَّةِ والممارساتِ الإنسانيَّة الخاطئة. بعدها عرَّجَ الدُّكتور للحديثِ عن العلاقةِ بين تغيُّرِ المناخِ وتغيُّرِ الطَّقس وأوضحَ أنَّ هناك فرقًا كبيرًا المصطلحين؛ ليدخلَ في تعريفٍ أشملَ للغازاتِ الدفيئةِ، وما تسبِّبُه من تغيُّراتٍ في الغلافِ الجويّ من خلالِ رفعِ درجةِ حرارةِ الغلافِ مع مقارنةٍ توضيحيَّةٍ لتغيُّراتِ درجةِ الحرارة خلالَ القرنِ الحالي، والذي يشهدُ انبعاثاتٍ مفرطةً لنسبِ هذه الغازات. ثمَّ عرَّف المسكري مفهومَ (التَّهطَال) وهو ما يقصدُ بِه مجموعةً العناصرِ والظواهرِ التي تَهطلُ على الأرض كالأمطار والثُّلوجِ وغيرها، مؤكِّدًا على تأثُّرِها بتغيُّرِ المناخ والتَّراجع الذي تشهدُه خلالَ العقد الحالي، بعدها أجابَ الدكتور عن سؤالٍ مهمٍّ جدًا وهو: إلى أيِّ مدى يمكنُ الاعتمادُ على النماذجِ المستخدمةِ للتنبُّؤِ بتغيّرِ المناخ في المستقبل، وهل من الممكن تفسيرُ الزيادةِ الكبيرةِ في درجةِ حرارة الأرضِ في خلال القرنِ العشرينَ عن طريق التَّقلباتِ الطَّبيعية؟ ثمَّ تحدث بصورةٍ سريعةٍ عن الظواهرِ المتطرفة كالأعاصير والفيضانات والأمواجِ الدَّافئةِ والجفافِ؛ ممثلا بالأعاصيرِ التي تأثرتْ بها السَّلطنةُ خلال السَّنوات الماضيةِ، ليختمَ المحاضرةَ بعددٍ من النصائحِ التي تسهمُ في التقليلِ من حجمِ الظاهرةِ، والأنشطةِ البسيطةِ التي نستطيع أن نقومَ بها على المستوى الفردي، أخيرًا تم فتحُ المجالِ لاستفساراتِ الحضورِ وتساؤلاتِهم التي جاءت متنوِّعةً حول الموضوع المطروح. حضر المحاضرة عددٌ من موظفي الجامعةِ وطلابِها.  |