|   31 يوليو 2024م
السابقالتالي


تمضي جامعة نزوى وتتسارع بخطى واثقة لتحقيق المتعة والثقافة في آن واحد لذلك تسعى الجامعة الفتية من خلال دعم الأنشطة الطلابية الهادفة إلى صقل المواهب وإبراز الإبداعات الطلابية وبناء الشخصية المتزنة وفي هذا الإطار فقد نظمت شؤون الطلاب الملتقى الثقافي الرمضاني الثاني من يوم الأحد الموافق15/10/2006 م واستمر يومين على التوالي. بدأت فعاليات الملتقى بمحاضرة ثقافية بعنوان(جدد حياتك في رمضان ) قدمها د.أمجد هياجنة أستاذ التوجيه والإرشاد في الجامعة والتي تحدث فيها الدكتور عن مفاتيح تجديد الذات وتعديل السلوك،في نهاية المحاضرة تلقى استفسارات الطلبة وأسئلتهم وأجاب عليها. كما أقيمت في مساء نفس اليوم أمسية رعاها رئيس الجامعة وافتتح برنامج الأمسية بالقرآن الكريم ، بعدها ألقى الطالب محمد الكعبي من طلبة الماجستير في الجامعة قصيدته الوطنية التي ألهبت أكف الحاضرين ثم بدأت جماعة الصحافة والتصوير الضوئي والمسرح في عرض مسرحيتهم (اولاد الملياردير)والتي جسدت القيم الأخلاقية التي ينبغي على الانسان ان يتحلى بها في أي زمان ومكان حيث تعرضت المسرحية الى صفة الغرور ودعت الى التفريق بالقيم الأخلاقية النبيلة والمظاهر الزائفة وقد أضفى هذا العمل المسرحي البهجة والسرور على الحضور لتلقائية فريق العمل التي جاءت دون تكلف حيث انتقد هذا العمل تصرفات بعض الطلبة الجامعيين وتطلعات الشباب الوهمية من حب الظهور دون أساس من جهد أو عمل أو علم ، بعدها انتقلت الأضواء لتجدد الإحساس بمتعة وروعة الكلمات العبقة إلى أجواء الشعر فجاء الشاعر هلال الهنائي ليقدم قصيدته الجميلة والتي لاقت استحسانا ورضا من الجمهور كما ألقت الطالبة بدرية العامري قصيدتها والتي كانت تدعو للتفاؤل وذم اليأس الذي لا نفع منه إلا التراجع عن صفوف الناجحين في الحياة بينما ألقت الطالبة عائشة اليحيائية ومنيرة السنا نية قصائدهما الممتعة وجاءت على أثرها جماعة التصوير الضوئي التي قدمت فيلما من مونتاج وإخراج أعضاء المجموعة عن تطور العلم والطفرة المميزة الذي صار من التطور في علوم التكنولوجيا ليخدم المؤسسات الرائدة والمجتمع في مختلف بيئاتهم والذي يعد من ضروريات العصر عند الطالب الجامعي وكان الفيلم بعنوان(الكتاب عبر الزمن) وتواصل الملتقى في اليوم التالي برعاية نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية مستقطبا جماهير غفيرة من الطلبة وغيرهم افتتحت الأمسية بفن الميدان والذي قام بتقديمه الثنائي محمد العدوي واحمد الحضرمي تعقبها وقت المرح والمتعة والحماس في مسابقة ثقافية والتي أجريت بين فريقي كل من كليات الجامعة (كلية العلوم والآداب//كلية الهندسة والعمارة) و (كلية الصيدلة والتمريض//كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات) والتي كانت من إعداد مجموعة الصحافة والإعلام بالجامعة وانتهت تصفياتها بفوز طلبة كلية الصيدلة والتمريض. بعد هذا الجو الحماسي كان للإنشاد صوت يغرد ويشدو الألحان بأصوات عذبة من منشدي المجموعة وبعد ما كان للطرب مكان واستمتعت به الآذان المحبة للفن الإنشادي جاء أصحاب الكلمات الدافئة والحس المرهف بقصائدهم من طلبة وطالبات الجامعة والذين تألقو بقصائدهم قمم السحاب وتهلل الحضور فرحا بقصائدهم التي أمتعت أسماعهم الفنية. وفي الختام كرم الفريق الفائز في المسابقة الثقافية كما قام الفريق المنظم للملتقى بتكريم أعضاء مجموعة المسرح والموسيقى بالجامعة وذلك على الجهود المبذولة خلال العام الماضي وهكذا يتواصل العطاء وتتواصل الجامعة بأبنائها وبناتها في النماء.