أمجد الرواحي:

ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2020، استضاف ركن مؤسسة بيت الزبير الدكتور عبدالله بن سيف الغافري – مدير وحدة بحوث الأفلاج ورئيس الفريق الوطني لمتابعة أعمال برنامج اليونسكو لذاكرة العالم- ضمن سلسلة حلقات ندوة "أصلها ثابت"؛ وذلك للحديث عن البنية التشريعية في المجال الثقافي.

في بداية اللقاء استعرض الدكتور مدير الوحدة عددا من القوانين والتشريعات المتعلقة بالمجال الثقافي والتراثي. كما استعرض بعض الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمجال نفسه حيث قال: السلطنة توقع سنويا ما لا يقل عن عشر اتفاقيات ثنائية متعلقة بالجانب الثقافي.

فيما يخص الأفلاج العمانية والتي تعتبر أحد أهم الركائز الثقافية في السلطنة، قال الدكتور : "عمان تمتلك أعلى نسبة بها أفلاج حية من بين دول العالم. والحفاظ على الأفلاج وإحيائها هي مسؤولية جماعية تتطلب الشعور بالمسؤولية وإدراك الأثر لاسيما أنها تمثل الهوية العمانية ورمز من رموز ثقافتها العظيمة". بعدها فتح المجال للحضور لمناقشة الجلسة وطرح أسئلتهم، وردا على سؤال حول إمكانية الاستثمار في الأفلاج قال: في الأفلاج مجالات واسعة للتسويق لها واستثمارها، خصوصا في المجال السياحي وضرب بتجربة فلج الصعراني مثالا لذلك. وعن الآمال التي يتطلع لها الإنسان العماني في إدارة الأفلاج، قال الغافري: نأمل بأن تكون هناك مركزية فيما يتعلق بإدارة الأفلاج في الفترة القادمة، كما نتمنى وجود مركز وطني متخصص في دراسات الأفلاج وإدارتها.

في نهاية الجلسة قدم ركن مؤسسة بيت الزبير هدايا تذكارية لضيوف الجلسة النقاشية.