|   29 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


كتبت/طاهرة بنت حمود الفارسية كلية الصيدلة والتمريض تحتَ رعايةِ المكرمِ الأستاذُ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرواحي - رئيسِ الجامعة- نظَّمتْ كليةُ الصَّيدلةِ والتَّمريض حلقةَ عملٍ عَن "التَّكاملِ بين الرِّعايةِ الطبيةِ والرِّعايةِ الصَّيدلانيَّة". حضرَ الافتتاحَ كلٌّ من الأستاذِ سعود بن مذخور الجفِيلي - نائبُ الرئيس للشؤونِ الإداريَّةِ والمالية-، والأستاذِ صَالح بن سعيد الهدَّابي - المديرِ العامِّ لمديرية الصَّحةِ بالمنطقةِ الدَّاخلية-، والبروفيسور صُبحي سعيد - عميدِ كليةِ الصَّيدلةِ والتَّمريض-، وعددٍ من صيادلةِ ومساعدِي الصَّيادلة من مختلِفِ مستشفياتِ المنطقة الدَّاخلية. وفي الحلقةِ قدَّم البروفيسور صُبحي سعيد ثلاثَ أوراقِ عمل عن الرِّعاية الصَّيدلانيَّة من حيثُ الأهدافُ والتَّطبيقُ والتَّقييم، وقد أسهبَ في الورقةِ الأولى عن خطواتِ تطبيقِ الرِّعاية الصيدلانيَّةِ من خلال تخصُّص الصيدلةِ الإكلينيكيَّة، والتي تحتاج إلى فهمٍ شاملٍ لحالِ المريضِ بعدَ أخذِه للدواء للتَّأكدِ من نجاحِ الدَّواءِ في علاج المرض؛ حيث يقوم الصَّيدليُّ الإكلينيكي بتجميعِ معلوماتِ المريضِ في جوانبِ التَّاريخِ المرضي والتاريخ الدَّوائي، وظروفِ الحياةِ من حيث التَّدخينُ والغذاء وغيرها، إضافة إلى التَّحاليلِ الطِّبيةِ والفحوصات المعملية؛ مثل: المناظير والأشعةِ المقطعيَّةِ والتلفزيونية، وغيرها، وكذلك الفحصُ الشَّاملُ للمريض ولجميعِ الأجهزةِ المختلفةِ؛ مثل: الجلد، والجهاز الهضمي، والقلب، والأوعية الدَّموية، والجهاز التنفسي، والبولي، والعصبي و.......الخ. ويضيفُ البروفيسور: "بعد هذا الفحصِ الشَّامل يقومُ الصيدلي الإكلينيكي بتقييمِ مدى نجاحِ العلاج، وأيِّ قصورٍ في العلاج الشَّامل، يلي ذلك التَّعرفُ على أسباب فشلِ العلاجِ فيما يتعلقُ باختيَار الدَّواءِ المناسبِ والفعال، واختيارِ الجرعةِ المناسبةِ، والتَّوقيت المناسِبِ للعلاج، إضافةً إلى الالتزامِ بالتَّعليماتِ الطِّبية، خاصة في فترة العلاج، بعدها توضعُ خطةٌ شاملةٌ للتَّدخلِ بواسطة الصَّيدلي الإكلينيكي لحلِّ المشكلاتِ العلاجيَّةِ لكلِّ مريضٍ على حدةٍ مع استخدامِ الفحص الشامل للمريض، وينتهي ذلك بالمراقبةِ الشَّاملةِ للمريضِ من حيث الأعراضِ والفحوصاتِ المعمليَّةِ الشَّاملةِ للتَّأكدِ من نجاحِ العلاجِ، ومن أيِّ تأثيراتٍ جانبيَّةٍ أو تفاعلاتٍ دوائيَّةٍ أو تعارضاتٍ بين الدَّواء والمرض. فيما قدَّمُ الدُّكتور قاسِم الرِّيامي - مساعدُ عميدِ كلية الصيدلة والتَّمريض- ورقةً عن خطواتِ الرِّعايةِ الصيدلانيَّة في عُمان، خاصةً في صيدلية مستشفَى السُّلطانِ قابوس، وما يقومُ به الصَّيدلي الإكلينيكي في الرِّعايةِ الصيدلية، كما وضَّح تأثيرَ تطبيقِ هذه الرِّعايةِ في نجاحِ العلاجِن كما شرحَ التأثيرات الجانبيَّةِ للأدوية. وقد شاركَ في الحلقةِ الدُّكتور محمَّد مصطَفى بورقةِ عملٍ عن الرِّعايةِ الطِّبية لأمراضِ ارتفاعِ ضغطِ الدم والصَّرع من حيث الفحصُ الشَّاملُ، واختيارُ الدَّواءِ المناسب، والطرق الحديثة. وفي النهاية قامتِ الكليَّةُ بتدريبِ الصيادلَة على حالاتٍ مرضية؛ مثلَ: ارتفاعِ ضغطِ الدَّم، والربو، والسُّكري، والتهابات الجلد، والصَّرَع، وغيرِها من حيثُ التطبيقُ المباشرُ للرعايةِ الصيدلانيَّة، وخاصةً طرقَ فحصِ المرضِ وتجميعِ المعلومات، والتَّأكدَ من صحةِ الدواء والتَّأثيراتِ الجانبية للدواء. اشترك في حلقةِ العمل (19) صيدليًّا ومساعدَ صيدلي من المنطقةِ الداخلية، والكليَّةُ مستمرةٌ في تنظيمِ (6) حلقاتِ عملٍ لهؤلاءِ الصيادلة حتى تتم منظومةُ الصيدلة الإكلينيكيَّة.