|   31 يوليو 2024م
السابقالتالي


ضمن فعاليات الملتقى الرمضاني لعشائر جوالة نادي نزوى وبالتعاون مع مجالس عمان ومنتديات الجامعيين أقيمت مساء يوم السبت 8/10/2006م أمسية شعرية في جامعة نزوى تزامناً مع شعار مسقط عاصمة الثقافة العربية 2006 وقد شارك العديد من الشعراء في هذه الأمسية و تنوعت قصائدهم بين الوطنية والغزلية والنبطية والفصيح . رعى الأمسية الدكتور/ عبدا لله بن سعود أمبوسعيدي، مساعد عميد كلية نزوى التخصصية ، الذي أعرب عن سعادته لحضوره الأمسية مضيفا أن الشعراء أبدعوا بقصائدهم التي أثلجت صدور الحضور وتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على الأمسية الشاعر صلاح الوحشي طالب من جامعة نزوى وأحد المشاركين بالأمسية أن المكان والزمان كانا مناسبين لإقامة الأمسية والبوح بمكنونات الشعر وابداعاتهم وشاركته الطالبة بدرية العامري الرأي . ولا عجب أن تستقطب أمسية كهذه جماهير غفيرة فقد ضجت قاعة الشهباء في جامعة نزوى المستضيفة للحدث بالمئات من الجماهير ذات الإحساس المرهف والمتذوقين للشعر والمحبين للكلمات الدافئة افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة لآيات القرآن الكريم ، تلتها مشاركة للشاعر صلاح الوحشي الذي أمتعنا بقصائده الدافئة، بعدها جاء الشاعر ماجد العوفي من الكلية التخصصية بنزوى ليسترعي انتباه الحاضرين للجرح اللبناني بقصيدته الصادقة، الشاعر محمد أمبوسعيدي تغنى بمجموعة قصائد متنوعة منها ( أيا مسقط) و ( لا يغرك مظهرك) والتي لاقت استحسانا من الجمهور. أما الشاعر جاسم آل محمد الذي جاء متجشما عناء السفر من مسندم تلبية للدعوة تميز بالقاء متمكن والصياغة الشعريةالمتميزة المضمون الحسي السامي الذي اتضح من خلال قصائده القوية والموجهة والتي كانت متنوعة في مضمونها ولقى تفاعلا كبيرا من الجمهور. حضور الشيخ خلفان بن سلطان البكري أمتع الحضور بالأداء المميز والأسلوب الفريد في قصائده الفصيحة التي تفنن فيها بصناعة الكلمة. قصائده كانت عن ( رمضان) الشهر الفضيل وأخرى بعنوان (خلجات). ومن جامعة نزوى الشاعرة بدرية العامرية ألقت قصيدة وطنية بعنوان ( عمان وما وفينا لك) وقصيدة ثانية (ضياع في ضياع) حملت الجمهور إلى مغاليق الذات ومفازات الألم بكلماتها وأدائها الدافئة القوية الشاعر زايد الرواحي تألق بقصائده الرائعة، أما الشاعر أحمد البوسعيدي فقد قدم قصائد تألق فيها شعره المتميز على الدوام، فقد ألهب أكف الحاضرين ولفت أنظار الجمهور لرقي الكلمة ورهافة الحس الشعري. أخيرا الشاعر موسى الصوافي لم تكن قصائده في خفقات كلماتها وتموج المشاعر بين السطور بأقل من سابقاتها وهجا وصدقا وشاعرية. أعرب الطالب عوض بن سلطان الشهومي من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات عن شعوره لحضور الأمسية قائلاً : استطاع الشعراء أن يبحروا بشعرهم بعيداً حيث استمتعنا كثيراً بقصائدهم وما زاد إعجابي التنظيم الرائع المتميز وأضاف الطالب : سالم السعيدي من كلية العلوم والآداب قائلاً : لا استطيع أن أصف مشاعري في هذا اليوم الذي تغنى فيه البلابل العمانية تغنت كل منها متمنياً تكرار الحدث .أما الطالب سالم الفلاحي من كلية الصيدلة والتمريض فقد أعرب عن سعادته بالمناسبة وتوجه بكلمة شكرِ للقائمين على هذه الأمسية قائلاً : إن الجهود المبذولة من قبل المنظمين لمثل هذا الحدث يعد إثراء للثقافة العمانية وترويحاً للقلوب. وختم الطالب عبدالله السنيدي حديثة لنا بكلمات تقدم بها لإدارة الجامعة معبراً عن شعوره وسعادته لاستضافة الجامعة لمثل هذا الحدث الذي نال على إعجاب الجميع دون استثناء ، وفي الختام قام قائد عشائر جوالة نادي نزوى بتقديم الهدايا التذكارية وشهادات التقدير للشعراء المشاركين، أعقب ذلك تقديم هدية تذكارية للفاضل راعي الأمسية.