|   18 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


أولُ مشروعِ تخرُّج علمِي بالجامعةِ لطَالبتَين في تخصُص التِّقْنيَةِ الحيَويَّة

كتبت- مروة عبدالحميد شمو: قدَّمتْ الطالبتانِ الخرِّيجتان مروةُ عبد الحميد شمّو وزينب بنت خميس الظُّهورية (من تخصُّصِ التِّقْنيَةِ الحيويَّةِ بكليَّةِ العُلومِ والآدَاب) أوَّلَ مشروعِ تخرُّجٍ عِلميٍّ بالجامعةِ، جاء تحتَ عنوان "داءُ السُّكريُّ، ومدى انتشارِ أنماطِهِ المختلِفةِ في السَّلطنة". وقد تضمَّنَ المشروعُ -الَّذي أعدَّتهُ الطالبتانِ بصورةٍ منفردةٍ- تعريفًا بأنماطِ داءِ السُّكريِّ المختلفَة مع أسبابِ حدوثِ كلِّ نمط، إضافةً إلى طرقِ التَّشخيصِ السَّرِيريَّةِ والمِخْبريَّةِ ومختلِفِ المضاعفَاتِ الإكلينيكيَّة، كما تطرَّقتِ الطالبتانِ في مشروعِهِما إلى دورِ التِّقْنيَةِ الحيويَّةِ في تشخيصِ المرضِ وعلاجِه، وفقًا لأحدثِ الدِّراساتِ المتَّبعةِ عالميًّا. الجديرُ بالذِّكرِ أنَّ المشروعَ احتوى على دراسةٍ مصغَّرةٍ أوضحتْ مدى انتشارِ المرضِ في السَّلطنةِ بصورةٍ عامَّةٍ، وفي ولايةِ نزوى بصورةٍ خاصَّة معَ التَّركيزِ على الدَّوافعِ الوراثيَّةِ والبيئيَّةِ المحفِّزَةِ لهذا الانتشارِ الواسِع. وقدْ استعانتِ الطَّالبتانِ خلالَ إعدادِهما للمشروعِ بالعديدِ من الدَّوريَّاتِ العلميَّةِ المعتمدةِ والمتوفِّرةِ عن طريقِ مكتبةِ الجامعةِ الإلكترونيَّة. و كان قسمُ علومِ الحياة والكيمياءِ في الجامعةِ قد أتاحَ للطَّالبتينِ فرصةَ زيارةِ كلٍّ مِن مستشفَى نزوى المرجعيّ ومجمَّع نزوى الصِّحي؛ وذلك للتَّعرفِ عن كثبٍ على الطُّرقِ المتَّبعةِ في تشخيصِ المرضِ محليًّا، بالإضافةِ إلى التَّعرفِ على مختلِفِ الأجهزةِ و المعدَّاتِ المستخدمةِ في التَّحاليلِ المِخْبريَّة. و اطلعتِ الطَّالبتانِ خلالَ هذه الزيارةِ على السِّجل العُمانيّ للسُّكري وبعضِ الإحصائيَّاتِ المتعلقةِ به. أشرفَ على المشروعِ الدُّكتور أحمدُ إبراهيم ياجي- مساعِد العميدِ للدِّراساتِ الجامعيَّةِ بكليَّةِ العُلوم والآدَاب-.