► السابق | التالي ◄ |
شاركت جامعة نزوى ممثلة في الدكتور سليمان بن سالم الحسيني من مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي، ومحمد بن علي الإسماعيلي من مكتب النشر، في الندوة العلمية للمخطوطات العمانية المهاجرة، التي أقيمت صباح اليوم الأحد ٧ إبريل ٢٠١٩م في قاعة جامع السلطان قابوس الأكبر؛ وذلك بمناسبة اليوم العربي للمخطوط. وقد تضمّنت الندوة العلمية ست أوراق علمية مختلفة أثرت الجانب العظيم للمخطوطات العمانية؛ إذ انطلقت بورقة عنوانها: "هجرة المخطوط العماني - كتاب الفوائد في أصول علم البحار والقواعد أنموذجا"، قدمها الدكتور سعيد بن محمد الهاشمي من قسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس. ثم ورقة للباحث الأستاذ فهد بن علي السعدي من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، عنوانها: "طرق انتقال المخطوطات العمانية إلى الخارج" تحدث فيها عن الكيفية التي خرجت بها العديد من المخطوطات لخارج عُمان، مثل: تركيا والهند ومصر والعراق وليبيا والجزائر وتونس وإيران وتنزانيا وكينيا وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا والولايات المتحدة. تبع ذلك ورقة بعنوان: "المخطوط اللغوي العماني خارج بيته"، أخذ فيه الدكتور أحمد بن محمد الرمحي ملامح من التراث العلمي لابن دريد والشيخ ناصر بن جاعد الخروصي أنموذجا ومنهجا للاستدلال في ورقته. عطفا على ذلك ناقش الأستاذ سلطان بن مبارك الشيباني "المخطوطات المهاجرة؛ إشكالية المفهوم والدلالة"، أكد فيه عالمية المخطوط الذي يأبى -على حد وصفه- الانتماء لجنسية محددة. وقدّم الدكتور صالح بن سليمان الزهيمي الورقة الأخيرة، وعنوانها: "نحو خزانة رقمية للمخطوطات العمانية المهاجرة"، تحدث عن دور الفضاء الرقمي ومحركات البحث في إبراز مشروع فهرست المخطوطات على نطاق عالمي واسع. جدير بالذكر، أن هذه الندوة العلمية تناولت جملة من الوسائل البحثية التي تتبعت طرق انتقال وهجرة تلك المخطوطات العمانية إلى الخارج، أهمها: الإهداء، الاقتناء، الاستنساخ، البيع، تبادل النسخة الأصلية. وفي هذا المقام، أشار الباحثون إلى حاجة الوطن لباحثين عمانيين قادرين على التنقيب عن تلك المخطوطات والبحث فيها وفهرستها، استمرارا للجهود المبذولة في العناية بها وصونها. إضافة لذلك إنشاء مكتبة وطنية خاصة بالمخطوط العماني.
|