|   24 نوفمبر 2024م
السابقالتالي


شعار الهاكثون

تنطلق يوم الاثنين القادم (8/4/2019م)، جلسة حوارية بعنوان" الإعلام والمُستقبل" التي يُنفذها مكتب الرُؤية المستقبلية 2040 بجامعة نزوى، والتي تأتي لرسم ملامح الإعلام العُماني في المستقبل، ومعرفة واقع الأداء الإعلامي العربي عامة، والإعلام العماني خاصة، حيث يتضمن اللقاء جلسة مُمهِدة لهاكثون جامعة نزوى الإعلامي يديرها الإعلامي عادل الكاسبي، ومن تنظيم جماعة الصحافة والإعلام. 
ويتضمن اللقاء محاور خاصة بمكتب رؤية  ٢٠٤٠ ، مع الدكتور الفضل الهنائي، تهدف إلى التعرف على رؤية ٢٠٤٠ وكيف تعتمد الرؤية على الإعلام في تحقيق الأهداف: معرفة رؤية ٢٠٤٠، رسالتها وقطاعات هذه الرؤية، وأهدافها، والتعرف على مراحل الرؤية ومبادراتها المختلفة، والتعرف أكثر على حملة المختبرات الافتراضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والاستطلاع الإلكتروني.
وتشارك في الجلسة الحوارية كذلك أخصائية  الإعلام والتواصل بهيئة تقنية المعلومات خلود الحضرمية للتعريف بالهيئة، والأدوات المستخدمة لتحليل البيانات الواردة عبر منصات التواصل، وكيف تسهم عمليات تحليل البيانات في اتخاذ القرارات والاتجاهات الأكثر تأثيراً وتداولاً في الفئات العمرية المستخدمة لشبكات التواصل الاجتماعي، وملاحظة وجود تقارب ممنهج بين الآراء في الطرح . وأيضا معالجة البيانات من أجل صنع قرار دقيق وفعال وكيفية إتمام ذلك مع وجود مخلفات من الإشاعات بين الأخبار اليومية.

يُشار إلى أن مبادرة "الإعلام والمستقبل" إحدى المبادرات الاتصالية التي ينظمها مكتب الرؤية المستقبلية عُمان ٢٠٤٠، بُغية تفعيل الإشراك المُجتمعي في صياغة وبلورة رؤية عمان ٢٠٤٠، والوصول إلى أكبر قدر من شرائح وقطاعات المجتمع المحلي.

وجدير بالذكر أن هاكثون جامعة نزوى الإعلامي سيستقبل ستين شابا وشابة من مختلف محافظات السلطنة من أجل إيجاد مقترحات تطويرية تقنية تخدم الإعلام العُماني، والتعرف على التحديات التي تواجه القطاع الإعلام بالشكل العام والخاص( قطاع الخدمات، قطاع تنمية مهارات الإعلاميين، القطاع المعرفي المتمثل في إثراء المعارف الإعلامية لدى المجتمع وأخيراً مسألة أرشفة البيانات الإعلامية والتي يعتمد على ملامحها من أجل تحقيق واقع مجتمعي أفضل)، ومعرفة كيف يتعاطى الإعلام العُماني مع التغيرات التي يشهدها العالم من ثورة في التقنيات وضخامة في المعلومات والبيانات، ودور القطاع الإعلامي في صياغة وبلورة رؤية عُمان ٢٠٤٠، وكذلك استشراف المستقبل باعتباره أحد القطاعات الداعمة لتحقيق أهداف الرؤية، والمبادرات التي تقدمها وزارة الإعلام والمتماشية مع توجهات٢٠٤٠، وكيفية استشراف مستقبل  الإعلام العُماني في العشرين عاماً القادمة، وما هي التحديات التي تواجهه وكيف يمكن تذليلها.