نظم النشاط الرياضي طالبات صباح اليوم الاثنين الموافق11/3/2019م فعااليات متنوعة تحت شعار "الرياضة حياة" وذلك ضمن فعاليات الموسوم الثقافي الخامس عشر للجامعة، حيث بدأت الفعاليات بمحاضرة قدمتها الدكتورة بديعة شراشف – أستاذ التدريب الرياضي بجامعة السلطان قابوس- وكانت بعنوان"الثقافة الرياضية خطوة للتنمية المستدامة للمجتمع". تحدثت فيها عن الفرق بين النشاط البدني والرياضة، وفوائد الرياضة نفسية والبدنية، كما تحدثت عن بعض الأنشطة اليومية وكمية السعرات الحرارية المحروقة كالمشي البطيء والمشي السريع وهبوط وصعود السلالم. ثم تطرقت إلى الفوائد الذهنية لممارسة الرياضة ودورها في تنشيط الذاكرة وزيادة سرعة البديهة والتركيز، ثم انتقلت إلى الحديث عن الفوائد الاجتماعية للرياضة كالإسهام في زيادة الذكاء الاجتماعي واكتساب الفرد خصالا مهمة كالتحمل والصبر والتنافس والمثابرة والروح الرياضية.

بعد ذلك أشارت المحاضرة إلى أثر الرياضة على المجتمع ودورها في تقوية العلاقة بين أبناء المجتمع(المواطنة) وزيادة التعارف بين الثقافات العالمية كمعرفة نوع الرياضات التي يمارسونها، وبتحسن صحة الفرد يتحسن معها الأداء والانتاجية وبالتالي ينعكس على المجتمع. واختتمت حديثها بتعداد عدد من النصائح والإرشادات لممارسة الرياضة كالانتباه للغذاء وشرب كميات من المياه وغيرها.

بعدها قدمت مجموعة من المسابقات الرياضية التي تفاعل معها الجمهور.

وفي محاضرة أخرى بعنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وصناعة الرياضة " تحدث الدكتور عبدالرحيم بن مسلم الدروشي –أستاذ الإدارة الرياضية- في البداية عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياة الناس وطريقة توجيهها لفكر المستخدم وكيفية حدوث ذلك، موضحا أن هناك علاقة كبيرة بين صناعة الرياضة ووسائل التواصل الاجتماعي  فالناس يتوجهون الآن لمشاهدة الرياضة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي بدل التلفاز مثلا وذلك سبب خسارات لبعض القنوات الرياضية وقلل من عدد المشاهدين لها، والذي يجذب المتابعين رياضيا لوسائل التواصل الاجتماعي ملخصات المباريات القصيرة واللقطات التي تعرض قبل المباراة ومقابلات للاعبين وغيرها.

بعد ذلك تحدث عن مميزات استخدام وسائل التواصل لمحبي الرياضة في تتبع أخبار الرياضيين والحصول على نتائج المباريات بشكل سريع وتبادل آراء المتابعين من نفس المجتمع، ثم أشار إلى تأثير النجوم في وسائل التواصل الاجتماعي. كذلك تحدث المحاضر عن سلبيات هذه الوسائل وما ينتج عنها من خمول وكسل وتحول الوقت المقدر للحركة إلى قلة النشاط ، ومشاكل مرتبطة بالقوام والصحة النفسية والمجتمعية.

بعد ذلك عقدت جلسة حوارية أدارتها الأستاذة نجلاء إبراهيم، مشرفة النشاط الرياضي-طالبات، عن دور مؤسسات التعليم العالي ومجالس البحث العلمي في توعية المجتمع بأهمية الرياضة ودورها في النهوض بالمجتمعات وزيادة الانتاجية، وتقديم إحصائيات ودراسيات عن المشاكل والصعوبات التي تواجه الأفراد وتمنعهم عن ممارسة الرياضة.