|   24 نوفمبر 2024م
السابقالتالي


راعي الندوة والحضور الحضور طالبات مدرسة أم الخير

استضافت الجامعة ممثلة بمركز خدمة المجتمع ندوة "الحارات القديمة إرثٌ مستدام" التي نظمتها مدرسة أم الخير للتعليم الأساسي، وذلك يوم الأربعاء 20 فبراير الجاري، بقاعة الشهباء بالجامعة. رعى الندوة سعادة يونس بن علي المنذري – عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إزكي- حيث استهدفت المجتمع المحلي وطلاب وطالبات المدارس والكليات والجامعات.

المعرض المصاحب للندوة المعرض المصاحب للندوة المعرض المصاحب للندوة

بدأت الندوة بافتتاح المعرض المصاحب الذي اقامته دائرة التراث والثقافة بمحافظة الداخلية حول الحارات القديمة في السلطنة، مثل حارتي اليمن والعين بولاية ازكي وحارة السيباني بنيابة بركة الموز، وحارة العقر بولاية نزوى وحارة السليف بولاية عبري وحارة البلاد بولاية منح وغيرها من الحارات القديمة، حيث اشتمل المعرض على الصور والمخططات والدراسات لتلك لحارات، وكذلك بعض المعروضات التراثية القديمة والاصدارات الحديثة لها.

هذا وشملت الندوة جلستين تضمنت كل منهما ورقتي عمل، وقد شارك فيها كل من: وزارة التربية والتعليم ووزارة السياحة وشرطة عمان السلطانية، ووزارة التراث والثقافة، حيث قدمت في الجلسة الأولى ورقتا عمل، الورقة الأولى بعنوان: "الحارات القديمة ودورها في تعزيز قيم المواطنة في سلطنة عمان" قدمها سليمان بن أحمد المحرزي من وزارة التربية والتعليم، فيما كانت الورقة الثانية بعنوان: "آلية ترخيص النزل التراثية" قدمها أزهر بن خلفان التوبي من وزارة السياحة، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان: "الجرائم التي تمارس في الحارات القديمة" قدمها الرائد عبدالله بن محمد السليمي من شرطة عمان السلطانية، وكانت الورقة الرابعة والأخيرة بعنوان: "مشروع توثيق الحارات القديمة وامكانية توظيفها" قدمها كل من: عيسى بن صالح الهدابي، وبدرية بنت مبارك البوسعيدية من وزارة التراث والثقافة، كما اشتملت الندوة على استعراض تجربة "مشروع نزل نزوى التراثية"، قدمها زاهر الزكواني مدير عام مؤسسة بوارق نزوى الدولية للاستثمار.

جانب من الندوة جانب من الندوة جانب من الندوة

في نهاية الندوة خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات المهمة منها: الالتزام بالمعايير التصنيفية للنزل التراثية من حيث الموقع والبيئة المحيطة ومعايير المنظمين والتجهيزات الفنية، وتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستثمار في النزل التراثية من خلال تبسيط الإجراءات، والاهتمام بالإرث الثقافي للبيوت التراثية والحرص على استدامتها، وتشريب المناهج الدراسية بأهمية الحارات القديمة في تعزيز قيم المواطنة، وتوعية المواطنين بسلبيات وممارسات العمالة الوافدة في الحارات القديمة، والإلمام بالتشريعات والقوانين المنظمة لهذا الموضوع، والحفاظ على هوية الحارات القديمة من خلال التقيد بأصالة وعراقة المكان والعادات والتقاليد،واتباع الإجراءات المنظمة قبل الشروع في إجراء التعديلات في الحارات القديمة، وأخيرا الحفاظ على المكونات الموجودة في الحارات القديمة والتقاليد المحلية.

وختاماً قام سعادة راعي الندوة بتكريم الجهات والمؤسسات المشاركة والمساهمة ومنها جامعة نزوى.