|   19 يوليو 2024م
السابقالتالي


جانب من زيارة مديرة معهد الاستشراق الحسيني مع مديرة المعهد الشاطر في صورة تذكارية مع مديرة معهد الاستشراق

خليل الحضرمي:

استقبل معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها البروفيسورة باربرا ميخالك - مديرة معهد الاستشراق ورئيسة قسم اللغة العربية في ياجيلونسكي في كراكوف ببولندا-، وذلك  للتعرف والاطلاع على البرامج المطروحة في المعهد بالإضافة إلى الأنشطة والفعاليات التي يقدمها المعهد لطلابه، حيث التقت البروفيسورة بالدكتور غسان بن حسن الشاطر - عميد كلية العلوم والآداب ومدير معهد الضاد – بمعية كل من الدكتور سليمان بن سالم بن ناصر الحسيني-  مدير مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية والإنسانية-  والطاقم الإداري بالمعهد.
وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التواصل وتكوين علاقة وطيدة بين معهد الضاد وجامعة ياجيلونسكي في بولندا، حيث تعد جامعة ياجيلونسكي في كراكوف ببولندا من أعرق المؤسسات التعليمية في أوروبا الوسطى والشرقية والتي أسست قبل 655 سنة. وقد كانت اللغة العربية من أهم اللغات التي دُرّست في قسم الاستشراق؛ وهذا القسم تعود بدايات تأسيسه إلى عام 1919.

هذا وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون المشترك بين المعهد وجامعة ياجيلونسكي  والتباحث في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، واستمعت البروفسورة باربرا  للمحة عن المعهد وأهدافه وخططه الدراسية في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالإضافة إلى الأنشطة التي يقدمها المعهد لطلابه المنتسبين إليه متضمنة برنامج الشريك اللغوي الذي لا شك يحقق احتياجات الطلاب اللغوية والثقافية الخاصة المنشودة من البرنامج،بالإضافة إلى ذلك تمّت مناقشة سبل تفعيل التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين خصوصًا في مجال خدمة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتبادل الخبرات الأكاديمية والبحوث المشتركة، وأشار مدير المعهد إلى أن المركز يعتبر حلقة وصل بين كليات ووحدات الجامعة وبين المجتمع الخارجي.

وأكد الدكتور غسان  بأن المعهد يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين الجامعات الدولية من أجل تقديم الرؤى والتطلعات التي تسهم في بناء وتنمية اللغة العربية والتواصل والتعاون مع المؤسسات كانت الحكومية والخاصة والأهلية من أجل بناء علاقة وطيدة تسهم وتعزز من تعلم اللغة العربية.

كما أوضح الدكتور مدير المعهد أن المعهد يعد تجربة فريدة ومتميزة في إستقطابأعداد الطلاب غير الناطقين باللغة العربية حيث يعد صرحا تعليميا على مستوى عال من الأداء والكفاءة إلى جانب أن المعهد درَس أكثر من 30 دولة من مختلف بلدان العالم وهذا مؤشر إيجابي يثري تزايد بلدان العالم في حب تعلم اللغة العربية.