|   01 يوليو 2024م
السابقالتالي


صورة جماعية لخريجي التمريض مع راعي الحفل صورة جماعية لخريجي الصيدلة مع راعي الحفل

رعى سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي – الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية- حفل تأدية قسم اليمين المهني لخرِّيجي كليَّة الصَّيدلة والتَّمريض بجامعة نزوى. بدأ الحفل بآياتٍ من الذِّكر الحكيم، أعقب ذلك كلمة لرئيس الجامعة المكرَّم الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي، حيث رحَّب في بدايتها بالحضور، وقال فيها مخاطبًا الخريجين والخريجات من كلية الصَّيدلة والتمريض: إن أداء اليمين المهني لسائر التخصصات الطبية، تقليد دأبت عليه كل التخصصات الطبية قبل البدء بالممارسة الفعلية لهذه المهن الإنسانية الرفيعة، والتزمت به كل المجالس المعنية بالتخصصات الطبية؛ تأكيدًا لأهمية أداء هذه المهن بروح عالية من الالتزام والمسؤولية بما يليق بشرف المهنة وتقديمها ممزوجة بالرحمة والإخلاص والتقدير للحياة الإنسانية. وأضاف: إن مهن الرعاية الطبية التي أنتم في صميمها يمس سلوك مقدميها حياة الناس وأرواحهم؛ لذا يلزمكم أن تعاملوا الناس على أعلى درجات الاحترام والمساواة مقدّرين في ذلك حرمة النفس البشرية وواجب صونها ورعايتها وعدم الإضرار بها.

رئيس الجامعة يبقي كلمته

وقال رئيس الجامعة: إنني على ثقة وطيدة بأنكم ستجعلون ذلك نصب أعينكم دائما، وستعملون على تقديم أفضل ما لديكم في كل زمان ومكان. لم تألوا الجامعة جهدا خلال سنين دراستكم من تهيئتكم التهيئة المناسبة لما بعد هذا اليوم، ولقد أثبتم بما اجتزتموه من تقييم لكل المساقات، وما أكملتموه من متطلبات التخرج من معدلات، علاوة على اختبار الكفاءة المهنية أنكم أهل لهذه الثقة... فبوركت مساعيكم وهنيئا لكم ولأسركم الكريمة وصولكم لهذا المستوى، سائلا المولى عز وجل لكم حُسن السداد والتوفيق في حياتكم بشتى أبعادها الشخصية والمهنية.

كلمة الخريجين

بعد ذلك ألقت الخريجة بثينة بنت هاشل بن سليم المسكرية كلمة الخرِّجين، وقالت فيها: إنه لشرف عظيم أن أقف بين أيديكم باسمي وبالنيابة عن زملائي الخريجين والخريجات لأنطق بالفرح ومقدار السرور بفرحة تخرجنا ونحن نودع حقبة من تاريخ حياتنا المتوجة بالإرادة والاجتهاد والمثابرة حتى ارتقينا سلم النجاح وحققنا حلمنا الذي رسمناه منذ سنوات ونمت بذرة الخير التي بدأت بقطرات حب وعناية من آبائنا وانتهت بنهر علم ها هنا في هذا الصرح العلمي الشامخ، فأينعت ثمارها وحان قطافها تحقيقا لقوله تعالى:(وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى). لقد مرت سنوات قضيناها بين جنبات كلية الصيدلة والتمريض التي جمعت بين الجانب النظري والعلمي، وبين المهارات والمعرفة، باذلين قصارى جهدنا ومؤدين حق واجبنا من أجل تحقيق هدف مستقبلي مشرق؛ فبين النجاح والعثرات، وبين الإنجاز والإخفاق، ها نحن اليوم نودع هذا الصرح العلمي الشامخ الذي بانتمائنا إليه نتفاخر، حاملين لواء العلم ماضين نحو طريق العمل ومتخذين من العطاء سبيلا مرتكزين في ذلك على أسس راسخه ومبادئ سامية.

وأضافت: إننا في هذه اللحظات تغمرنا مشاعر الفرحة الممزوجة بمشاعر الحزن لأننا سنودع مقاعد الدراسة التي عشنا عليها أجمل اللحظات حتى حققنا الحلم الذي سعينا من أجله فالحمد لله أولا على فضله وتوفيقه، ثم جزيل الشكر لأسرنا التي رعتنا وربتنا وعلمتنا. كما نزجي التحية والشكر والتقدير للجامعة إدارة وأساتذة وفنيين وجميع من كان لنا سندا ومعينا لإكمال مشوار دراستنا.

اليوم ونحن نقف على أعتاب تأدية القسم المهني، نعاهد أنفسنا أمام الله على أن نشمر عن سواعد الجد والاجتهاد والمشاركة في مسيرة البناء والتنمية لهذه البلاد، وأن نبذل جهدنا الدائم لتحقيق أحلامنا وأهدافنا وطموحاتنا بما يكفل لعماننا الغالية مستقبلها الباهر ونمائها العامر، وفقنا الله جميعا.

جانب من أداء القسم خريجو الصيدلة يؤدون القسم خريجو التمريض يؤدون القسم

خريجو التمريض يستلمون الشعار خريجو التمريض يستلمون الشعار خريجو الصيدلة يستلمون الشعار خريجو الصيدلة يستلمون الشعار

وقد شهد الحفل أداء خرِّيجي كلية الصَّيدلة والتَّمريض لقسم اليمين المهني أمام سعادة الدكتور راعي الحفل، وكان قد تخرَّج هذا العام في كلية الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة مائة وأربعة وثمانون خريجًا وخريجًة. منهم (108) طالبًا وطالبة من حملة بكالوريوس الصيدلة و(25) من حملة دبلوم في الصيدلة، و(8) من حملة دبلوم في التمريض و(43) من حملة بكالوريوس التمريض. حضر الحفل عددٌ من مديري العموم ورؤساء الأقسام بوزارة الصِّحة وعمداء كليَّات الجامعة والمسؤولين والموظَّفين وأولياء أمور الطُّلاب وجمع من الطلبة والطالبات.