► السابق | التالي ◄ |
من مبدأ التعريف بالإعاقة البصرية للمجتمع ودور الأسرة في تشكيل شخصية الكفيف أقام الأستاذ عيسى بن سالم الحضرمي -مدرب متطوع في مجال الإعاقة البصرية- ورشة تدريبية في فن التوجه والحركة لذوي الإعاقة البصرية استهدف فيها أفراد المجتمع وطلبة جامعة نزوى، لإكسابهم مهارات واستراتيجيات التعامل مع ذوي الإعاقة البصرية وتأهيلهم وتدريبهم ليصبحوا قادرين على تدريب الكفيف وضعيف البصر على التنقل والحركة باستقلالية . وقد تخلل الورشة خوض تجربة تناول الطعام في الظلام الدامس بحيث دخل الحضور إلى قاعة الورشة وهم معصوبي العينين وتناولوا وجبة الإفطار وسط الظلام كمحاكاة لوقع حياة الكفيف صاحب التجربة‘ وشرح عدة مفاهيم يستخدمها الكفيف في حياته اليومية. بعدها انطلقت محاور الورشة التدريبية والتي ركزت على دور الأسرة في التدخل المبكر والعون النفسي المقدم للطفل الكفيف, مع عملية تأهيل الكفيف نفسياَ واجتماعياً وانفعالياً والوصول به لمرحلة الاستقلال والاتزان النفسي. بعد ذلك تم تدريب الحضور على المهارات الحركية للكفيف والتي تساعده على التنقل والحركة مع المرافق المبصر بكافة مهاراتها الفرعية ثم التنقل منفرداً ومستخدما طرق الحماية الذاتية مع بعض التطبيقات العملية للحضور. وأخيراً التدريب على استخدام الكفيف للعصا البيضاء والتعرف على أهم معطياتها وأساليب التعامل معها, وقد أدى الحضور التدريب العملي كمحاكاة لما يقوم به الكفيف من مهارات.
|