► السابق | التالي ◄ |
خليل الحضرمي: ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المعد للطلبة الأستراليين ، نظم معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها يوم الجمعة الماضي الموافق 29/12/2017 رحلة سياحية إلى ولايتي نزوى والحمراء، حيث توجه الطلاب مبتدئين رحلتهم ووجهتهم إلى ولاية نزوى ومن خلالها اطلعوا على الأسواق التقليدية المحاطة بالسوق المركزي للولاية، وزار الطلاب الأسواق التقليدية والتراثية كسوق المواشي، وشاهدوا سوق المناداة أو ما تسمى بهبطة بيع المواشي، بعدها توجهوا إلى سوق الخضار وتعرفوا من خلاله على أهم المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تجنى من القرى القريبة من السوق، ثم توجه الطلاب إلى سوق الفخاريات والفضيات وتعرفوا فيه على أهم المشغولات الفخارية التي تصنع بأيدي عمانية كما تعرفوا على أهم المشغولات الفضية كصناعة الخنجر العماني وبعض الفضيات التي ترتديها المرأة العمانية في الماضي وفي الوقت الراهن. بعد ذلك زار الطلاب أحد البيوت العمانية والتي كانت باستضافة أحد الطلبة المساندين للمعهد واستفاد الطلاب من بعض الدروس المناطة لهم في قاعة التدريس كأهمية تناول القهوة والضيافة العمانية في المجالس العمانية وكونها عنوان للأصالة والكرم، وهي تراث عميق ارتبط بالإنسان العُماني في حله وترحاله، كما تم التطرق إلى كيفية تقديم القهوة والضيافة بدء من الترحيب بالضيف وطريقة الجلوس في المجالس مع العُمانيين، وكيفية تقديم القهوة، والعديد من العادات والتقاليد المتبعة خلال زيارة الضيف في البيت العُماني. بعدها تابع الطلاب مسار رحلتهم إلى ولاية الحمراء وتخللت زيارتهم نزهة في قرية مسفاة العبريين إحدى القرى الأثرية الجميلة بالولاية كما استمتعوا بمشاهدة المسطحات الزراعية ومياه الفلج الذي يخترق البساتين وينساب في جداول منظمة تنظيماً رائعاً تم توزيعها على الأهالي لتكون شريانا لحياه متجددة. وتوجه الطلاب إلى زيارة بيت الصفا والذي يعد نافذة للماضي ومن خلاله شاهد الطلاب الحياة على طبيعتها والعادات والتقاليد والتراث تحت سقف واحد حيث يعتبر بيت الصفاة غني عن التعريف لاستقبال الطلبة الأجانب كمنزل تراثي عماني والزائر يكتشف الكثير من التراث لاسيما فن العمارة والهندسة القديمة والزخارف في الأسقف والجدران والأبواب والتصميم الجميل والتهوية بإنشاء نوافذ على طابقين مع اطلالة على البساتين والفلج. |