|   01 يوليو 2024م
السابقالتالي


طلاب معهد الضاد في صورة تذكارية بمناسبة العيد الوطني47  جانب من الاحتفال  جانب من الاحتفال 

خليل الحضرمي:

احتفل معهد الضاد وقد لبس حلة زاهية بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد، وهو يوم مجيد من أيام السلطنة الغالية، في كل شبر منها هنالك فرح وسعادة، وهو يوم باعث للفخر بوطن آمن وقائد حكيم، حيث أراد المعهد أن يعبر عن سعادته بهذا اليوم فارتسمت على وجوه طلابه الفرحة والفخر في آن واحد كيف لا وهم يحتفلون باليوم الوطني للسلطنة، هؤلاء هم طلاب معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها الذين جاءوا إلى بلاد الاغتراب لنيل العلم والمعرفة ليعودوا للمساهمة في بناء مسيرة البناء والحضارة والتقدم في البلاد، الحفل الذي رعاه الدكتور غسان بن حسن الشاطر -عميد كلية العلوم والآداب بالوكالة، ومدير معهد الضاد- وبحضور الطاقم الإداري والأكاديمي بالمعهد، حيث بدأ الحفل بإلقاء كلمة مدير المعهد أثنى فيها على باني النهضة المباركة مقدما له الشكر والامتنان بما تم إنجازه على امتداد الـ 47 عاما الماضية من مسيرتها المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الذي حشد كل طاقات الوطن بشرية ومادية، تاريخية ومعاصرة لتصبح عمان كما أرادها جلالته واحة أمن وأمان وبناء وتنمية يعيش أبناؤها سعداء وقد توفرت لهم سبل الحياة الكريمة. بعد ذلك تم تدشين كعكة رمزية تحمل معالم الاحتفاء بالعيد الوطني المجيد الـ47 ، حيث أذن الدكتور مدير المعهد للطلاب الأجانب بالتشرف بقص الكعكة.

كعكة الاحتفال طالبة المعهد في الزي العماني التقليدي طفلة مشاركة في احتفال المعهد

هذا وقد أعرب الطلاب وجميع طاقم المعهد عن خالص تمنياتهم القلبية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، داعيين المولى أن يلبسه ثوب الصحة وينعم عليه برداء العافية، وأن يكلل جهود القيادة العمانية الحكيمة بالنجاح والسداد لتحقيق تطلعات الشعب العماني نحو مزيد من التقدم والتطور والازدهار.

الحفل الذي نظمه طلاب جماعة المعهد بمساندة طاقم المعهد من إداريين وأكاديميين، جاء لإحياء لتاريخ الوطن في بلاد الغربة وقد دفعت هذه المناسبة طلاب معهد الضاد إلى المشاركة والاستفادة منها في زيادة أواصل الألفة والمحبة والإخاء فيما بينهما.