لليوم الرابع على التوالي تتواصل أعمال وفعاليات الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة(MMR) للفئة العمرية من (20-35)، التي تنفذها وزارة الصحة خلال الفترة من 10-16 سبتمبر الجاري وذلك بجامعة نزوى، وقد خُصصت للجامعة ثلاث فرق طبية متنقلة من المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الداخلية، وبالتعاون مع مركز خدمة المجتمع بالجامعة وكلية الصيدلة والتمريض؛ إذ يشارك طلاب وطالبات تخصص التمريض في الحملة بمختلف مواقع المؤسسات الصحية والفرق الميدانية للحملة بولايات وقرى محافظة الداخلية.

تأتي مشاركة الجامعة في هذه الحملة الوطنية من أجل التعاون البناء مع المؤسسات المجتمعية في الصالح العام، وأن هذا الواجب الوطني حري به أن يساعد في تحقيق الأهداف الأساسية من هذه الحملة والتي تهدف إلى التخلص من مرض الحصبة، كما أنه جاء حرصا من الجامعة على صحة الطلبة والموظفين، وقد لاقت الحملة منذ بدايتها إقبالا واسعا من الجنسين ومن جميع شرائح المجتمع الجامعي.

 ومن أول يوم للحملة استقبلت الفرق الثلاث المتواجدة بالجامعة الفئة المستهدفة من الطلاب والطالبات والعاملين بها، والهيئات الإدارية والأكاديمية الذين يتم تطعيمهم وذلك بقاعة الأنشطة الطلابية (للإناث) ومركز الرعاية الطبية (للذكور)، حيث وصل عدد الذين تم تحصينهم من الذكور والإناث بالجامعة خلال الثلاثة أيام الأولى للحملة إلى ما يقارب (2000) من العمانيين والمقيمين.

 ويأتي تنظيم الحملة الوطنية للتحصين ضد مرض الحصبة في جميع محافظات السلطنة من أجل القضاء على مرض الحصبة، ومنع سريانه بالمجتمع خاصة وأن هذه الفترة تشهد زيادة في تفشي مرض الحصبة في عدد من الدول على مستوى العالم. وحرصاً على سلامة المجتمع وحمايته فإن وزارة الصحة تناشد المواطنين والمقيمين بضرورة التجاوب مع الحملة والتحصين ضد مرض الحصبة والتوجه إلى المؤسسات الصحية ومراكز التطعيم المصرح لها، حسب التواريخ المحددة من أجل حمايتهم من الإصابة بالمرض وقطع سريانه ولمجتمع خال من الحصبة.