|   01 يوليو 2024م
السابقالتالي


طلاب الشعبة الفرنسية أمام قصر العلم

قام خمسة عشر طالباً من شعبة اللغة الفرنسية برحلة تعليميَّة إلى العاصمة مسقط تمحورت حول" مؤسسات السلطة و السياسة من وجهة نظر ثقافيَّة " و قد قاموا بزيارة ثلاثة أماكن رئيسيَّة هي مجلس الشورى والمتحف العُماني الفرنسي والمتحف الوطني.                                                                                            

زيارة المتحف الفرنسي العماني جانب من زيارتهم للمتحف

وقد بدأت الرحلة بالاطلاع على المتحف العُماني الفرنسي حيث تعرف الطلاب على تاريخ العلاقات بين سلطنة عُمان والجمهورية الفرنسية مُنذ القرن السابع عشر للميلاد. فقد تحول  بيتا تقليديا في مدينة مطرح القديمة والذي سكنه القُنصل الفرنسي قبل ذلك إلى متحفاً فرنسياً عمانياً صغيراً ولكنهُ مثيرُ للاهتمام.                                                                                                                                          

أما في المتحف الوطني الجديد فقد تجول الطلاب في أركانه مستمعين ومستمتعين بنفحات من تاريخ عمان الحاضر والماضي. وقد قالت الطالبة أنوار بنت خميس القرينية :" توجد أقسام مختلفة في المتحف الوطني كقسم الأسلحة القديمة، والملابس، والعرش . و أكثر ما لفت انتباهي أشكال القوارب والخشب المصنوعة منه و استخداماتها المتعددة في التجارة والحروب. "

وقد نظَّم الرحلة  الدكتور جيوم توورد ورافقه في الرحلة  الدكتور سيرج من قسم الفرنسية والأستاذة آسيا من الأنشطة الطلابية. وقد أكد الدكتور جيوم توورد على أهمية الوثائق الفرنسية المعروضة في المتحف والأهمية البيداغوجية في اطلاع طلبة الفرنسية على هذه الوثائق. كما استمتعت الطالبة سارة بنت ناصر السَّعيدية كثيراً بالزيارة : "لقد فوجئتُ بالمحراب القديم في قسم الفن الإسلامي الذي يعود إلى العصور الوسطى والذي تمَّ نقلهُ من مكان بعيد دون أن يتأثر وإنما بقي في قطعة واحدة . كما أُعجبتُ بمجسَّم الكرة الأرضية الذي أُعطي كهدية للسلطان قابوس من الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران ". 

وأيضاً، استطاع الطلبة أخذ بعض الصور للقصر السلطاني و الذي كان منسجماً مع الفكرة الرئيسية للرحلة  " السلطة و الثقافة ".

جانب من زيارتهم لمجلس الشورى جانب من زيارتهم لمجلس الشورى

ختاماً تشرَّفت المجموعة بزيارة مجلس الشورى حيث تمكنوا من رؤية قاعة المؤتمرات والمكتبة ومجلس الشورى حيث يتم مناقشة القوانين فيها. وقد استضاف الشيخ سيف الكندي الزوار و قام بإرشادهم حيث عَرَّفَ الطلاب بالمميزات الرئيسية للمبنى ومهام المجلس و أجاب على جميع أسئلتهم.                                                                       

وعَلَّقَ الطالب عبد العزيز الغطريفي : " كان مجلس الشورى فرصة جيدة للجامعة لإقامة علاقة تواصل بينهما. نحن – الجيل الجديد – نستطيع رؤية المكان الذي تتم فيه عمليات اتخاذ القرار في مجلس الشورى. إنها الطريقة الحديثة لمشاهدة أصوات العمانين مسموعة، أيضاًعرضوا لنا فيلماً حول بداية مجلس الشورى وهندسته المعمارية الرائعة. و لقد أولانا الشيخ سيف الكندي وفريقه عناية فائقه؛ وأوضح لنا كل شيء بشكل حسن، وأبدى الكثير من الكرم و الضيافة، و كانت هذه الرحلة ممتعة للغاية في كثير من النواحي . وقد أشاد بالرحلة الدكتور خلفان الحرَّاصي؛ رئيس قسم اللغات الإجنبية بجامعة نزوى : " و هذا مثال آخر لتوفير تجربة تعليم و تَعَّلُم مبتكرة في محاضراتنا للطلاب ".