|   10 سبتمبر 2024م
السابقالتالي


الموسم الثقافي الرابع يتواصل … بشعرٍ نبطيٍّ شعبي وعربيٍّ فصيح

تغطية الطالب - محمد بن سعيد بن راشد العدوي: تواصلاً لفعالياتِ الموسم الثقافي الرابع في الجامعة، وبعد النجاح الكبير للأمسية الشعرية الأولى، أقيمت الأمسية الشعرية الثانية والتي انفردت بالشعر الفصيح، وذلك يوم السبت 3/5/2008م، في ساحة ميدان الجامعة، بمشاركةٍ من كبارِ الشعراء العمانيين، تحت رعايةِ الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم إسماعيل - عميد كلية العلوم والآداب، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية-، وبحضور الأستاذ محمد بن عبدالله العدوي - مساعد الرئيس لشؤون الطلاب-، والدكتور سعيد الزبيدي رئيس قسم اللغة العربية في الجامعة، ونخبةٍ من موظفي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس، إلى جانب جمع غفير من طلبة وطالبات الجامعة. الفرعي يعطر الأمسية: عطر الطالب سامي بن سعيد الفرعي - طالب من كلية الاقتصاد والإدارة ونظم المعلومات في الجامعة- الأمسيةَ بنشيدٍ كان الافتتاحية التي أثلجت صدورَ الحضور، وشرحت قلوبهم للشعر، فتناغم الصوتُ العذبُ مع الكلمات الجميلة؛ مشكلًا جوًّا مليئًا بالشاعرية والأحاسيس. جامعةُ العلياء: كانت مشاركة الشاعر صالح بن سعيد بن حمد العبري -الحاصل على شهادة الماجستير في الإدارة التربوية-، المشاركةَ الأولى في الأمسية؛ حيث ألقى قصيدة فصيحة جزلة، حملت عنوان ( جامعة العلياء؛ جامعة نزوى )، قال في مطلعها: سلام لطيف القول نشدو به شدوا *** تردده الآفاق في الجهر والنجوى أ(جامعة) العلياء حزت مكانـــة *** وشرفت قدراً إذ أضفت إلى نزوى واختتم العبري قصيدتهُ؛ قائلاً: أ(قابوس) يا مولاي دمتَ ممجداً *** صحائفكم في العز ـ والله ـ لن تطوى ومسك ختام القول صلوا وسلموا *** على خير خلق الله في البر والتقوى المكتومي ساحر الأمسية انفرد الشاعرُ العماني الكبيرُ سعيد بن محمد المكتومي، بقصائده التي تنوعت بين الوطنيةِ والغزليةِ؛ إذ قدَّم الشاعر قصيدةً وطنيةً في بداية إلقائه، كما ألقى قصيدته الفائزة بالمركز الأول في الشعر الفصيح في مهرجان الشعر العماني الرابع، الذي أقيم بولاية صور خلال الفترة من 4 ـ 8 / 12 / 2004م، وكانت بعنوان (المشرقون بلون الماء)، قال في مطلعها : هنا انتهى حلم الصـــحراء يا ولدي *** فخــــذ رمالك وادفنها إلى الأبد وانفض عباءتك السمراء وارم بها *** ما عــــاد تحت ذرها اليوم من أحد واختتم المكتومي قصائده بإلقاء قصيدةٍ طلبها الجمهور منه، وهي قصيدة (الكرسي)، والتي تناولت موقفًا شخصيًّا حدث للشاعر في يوم من الأيام؛ ليضيء هذا الشاعر الساحر الأمسية بكلماته وقصصه ومواقفه الرائعة زوايا الجامعة بأكملها. ..وللشاعرات موقفٌ متألقٌ: واستضافت الأمسية الشاعرة مريم الساعدية -الحاصلة على بكالوريوس في اللغة العربية من جامعة السلطان قابوس-، والدبلوم العالي بعد البكالوريوس من جمهورية مصر العربية، وتحضر حالياً رسالة الماجستير في الإدارة التعليمية، لها ديوان شعر مطبوع بعنوان ( باب آخر للريح )، حيث تألقت الساعدية في هذه الأمسية وأثبتت أنَّ للعنصر النسائي دورًا فعالًا في مثل هذه الفعاليات الثقافية، وكانت خيرَ من يمثل العنصر النسائي في هذا المحفل؛ إذ ألقت قصائدها التي أنصبت في الجانب الحماسي و الوطني. هدايا تذكرية: قدم الأستاذ الدكتور محمد عبد المنعم إسماعيل، عميد كلية العلوم والآداب، راعي المناسبة، هدايا تذكاريةً للشعراء المشاركين، وشكرهم على تلبيتهم للدعوة، كما أقيم حفلُ عشاء في نهاية الأمسية على شرف الشعراء الضيوف.

الموسم الثقافي الرابع يتواصل … بشعرٍ نبطيٍّ شعبي وعربيٍّ فصيح


الموسم الثقافي الرابع يتواصل … بشعرٍ نبطيٍّ شعبي وعربيٍّ فصيح


الموسم الثقافي الرابع يتواصل … بشعرٍ نبطيٍّ شعبي وعربيٍّ فصيح