|   24 نوفمبر 2024م
السابقالتالي


جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ

أمجد الرواحي:

نظمت وحدة بحوث الأفلاج بالتعاون مع المركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة  زيارة ميدانية إلى فلج لزغ بولاية سمائل وذلك للوقوف على آخر  التطورات المتعلقة بالمشروع المشترك بين الوحدة والمركز  في مجال الاستزراع السمكي والنباتي، حيث قام الدكتور عبدالله بن سيف الغافري -مدير الوحدة- والمهندس خليفة الحجي -ممثل المركز- بمعاينة الأحواض المائية والاجتماع بوكلاء الفلج القائمين على المشروع والاستماع إلى التحديات التي يواجهها المشروع وتقييمها ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لإنجاحه وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة منه والمتمثلة في تنويع العائد الاقتصادي للفلج وزيادة دخله وذلك من خلال إدخال أنظمة حديثة للاستفادة القصوى من مياه الفلج, بالإضافة إلى جذب اهتمام الناس إليه مما يسهم وبشكل قوي في ديمومة الفلج. أما من الناحية العلمية والبحثية فهناك أبواب كثيرة ومتاحة يمكن للباحثين والمهتمين التطرق إليها علميا وبيئيا وسياحيا نظرا لما تملكه أفلاج عمان من إرث حضاري عظيم يدل على عظمة الإنسان العماني على مر العصور.

جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ جانب من زيارة وحدة بحوث الأفلاج لفلج لزغ

يذكر  أن المشروع عبارة عن نظام حيوي مغلق يتم فيه تربية الأسماك ذات بيئات المياه العذبة مع استزراع المحاصيل الموسمية في أحواض على طريقة نظام الزراعة بدون تربة، بحيث تنشأ نوع من علاقة التكافل بين البيئتين توفر فيها الأسماك من خلال مخلفاتها العضوية المغذيات الأساسية للنباتات (النيتروجين, الفوسفات,  البوتاسيوم) وغير الأساسية (الحديد , النحاس , الكالسيوم) فيما تقوم النباتات بدورها على تصفية المياه التي تعود في ما بعد من خلال النظام الديناميكي المغلق إلى الأسماك . و تجدر الإشارة إلى إن هذا المشروع يعتبر المشروع الأول على مستوى السلطنة وينتظر القائمين عليه تحقيق نتائج رائعة لاسيما أن العرض الأول من الاسماك وجد إقبالا كبيرا في السوق المحلي.