► السابق | التالي ◄ |
أقامت كلية العلوم والآداب مُتمثلةً في شعبة اللغة الفرنسية بقسم اللغات الأجنبية يوم الأحد الموافق 13/11/2016م ندوةً بعنوان "أدب الرحلات في العالم العربي"، بحضور كل من:الدكتور محمود جاسم والدكتور مصطفى منسي والدكتور خلفان الحراصي والبرفيسور فورسديك، حيث شهد ملتقى الدراسات الفرنسية نجاحًا باهرًا بأعدادٍ كبيرةٍ من الحضور. وقد قدّمت الأوراق التي طرحها خمسة من الباحثين بين الساعة العاشرة صباحًا، وحتى الرابعة عصرًا لمحةً تاريخيةً بارزةً حول دور الكُتاب العرب والمستكشفين الأوربيين من العصور الوسطى وحتى الحديثة في بادرة نبيلة للتبادل الثقافي. وقال الدكتور جويلوم المُنظم للندوة:" إنها فرصة للدراسات الفرنسية في نزوى بأن تُظهر حماسنا، وحرصنا على تطوير البحث العلمي في سياقٍ متعدد اللغات، ولنظهر حبنا لشبه الجزيرة العربية، ولسلطنة عمان على وجه الخصوص من خلال أدب الرحلات." وتمت دعوة البروفيسور تشارلز فورسديك لإلقاء كلمة كمتحدث رئيسي في الندوة، مما جعلها فرصة ممتعة للتواصل مع أحد أكبر الاختصاصيين في أدب الرحلات في العالم. أتى البروفيسور مباشرة من جامعة ليفيربول، وكان ممتنًا كثيرًا أثناء إقامته في نزوى، كما واستمتع بالأوراق المطروحة أثناء حضوره. وأضاف قائلاً :" إنها تجربة رائعة"، مما يدل على تقديم صورة جيدة جدًا للبحوث في مجال الدراسات الفرنسية في دول الخليج، وقد ركزت محاضرته بشكل رئيسي على المُدانين بين شمال أفريقيا، والأقاليم الأخرى في الخارج. وسبق كلمة البروفيسور فورسديك أربعة عروض باللغة الفرنسية حول استطلاع حقول أكاديمية جديدة تهتم بأدب الرحلات في الجزيرة العربية، وأوضحت الفاضلة كريمة بالبركة الأعمال الجغرافية للجغرافي الموسوعي أبو عبيد البكري في العصور الوسطى ، في حين حللت الفاضلة هاجر النهدي نصوص الرحلات للشاعر السوري الشهير نزار قباني. ثم تحدثت الدكتورة جميلة جبروك عن مدونات الرحلات في الجزيرة العربية، وأنهى الدكتور جويلوم ثورود هذه الجلسة الصباحية المثرية بتنظير نزعات الاستشراق في الأدب المعاصر.
|