تعد جامعة نزوى منذ بزوغ فجر ميلادها مثالا لتحدي الواقع للرقي في مستوى الخدمات المتوافرة في جميع أقسامها وبما أن المكتبة تعد من الركائز الأساسية وتعبر عن هوية الجامعة والتي تعد مرجعا حيويا ونشطا للطالب الجامعي ونهوضا بالعملية التعليمية أولت الجامعة اهتماما ملموسا حيث وفرت العديد من مصادر المعلومات التقليدية والالكترونية التي تخدم التخصصات المطروحة بكلياتها وفي إطار التواصل بين الطالب الجامعي والعالم الخارجي حرصت على الاستفادة القصوى من التقنيات المتاحة في اقتناء كتب الثقافة والمعرفة العامة التي من شانها تنمية الطالب فكريا وصقل مواهبه وقدراته وإضافة إلى أقسام الخدمات الموجودة بالمكتبة (الإعارة- المراجع- الدوريات) ويأتي الاهتمام الذي توليه الجامعة للمكتبة نظرا للتطور المتمثل في البحث والحصول على المعلومات بسهولة في هذا العصر فان الجامعة لا تألو جهدا في اقتناء كل ما هو جديد فقد تم مؤخرا إنشاء قسم للمواد السمعية والبصرية بالمكتبة بالإضافة إلى غرفة البحث بالمصادر الالكترونية المتوافرة في المكتبة مزودة بأحدث الأجهزة الالكترونية لتوفر له عن بعد كتب جديدة لتثري ثقافته وتجددها وليكون على تواصل مع مكتبة جامعات العالم المحيط به كما تم توسيع أماكن القراءة والاطلاع للطلبة والطالبات لتنهض بطلبتها فكريا بمنحهم الجو المناسب الذي يمكنهم من الاستفادة القصوى من الخدمات المتوافرة فيها.