|   29 نوفمبر 2024م
السابقالتالي


د-عبدالله الغافري يلقي ورقة العمل

كتب-أمجد الرواحي:

شاركت وحدة بحوث الأفلاج بالجامعة ممثلة بالدكتور عبدالله بن سيف الغافري –مدير الوحدة- في الندوة التي نظمتها الجمعية العمانية للمياه بعنوان:" الممارسات الفضلى وأثرها في استدامة مصادر المياه"، وذلك في الفترة (25-26/1/2016م)، حيث أقيمت بولاية عبري بمحافظة الظاهرة تحت رعاية سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي-وكيل وزارة النفط والغاز-.

وقمست الندوة على مدى اليومين إلى أربع جلسات بواقع جلستين لكل يوم، فكانت الجلسة الأولى بعنوان: "الإدارة المتكاملة للموارد المائية" وتم التطرق فيها إلى عدد من المواضيع المختلفة مثل ترشيد استخدام المياه، والمياه الجوفية في الزراعة، والممارسات الفضلى لاستدامة وحماية أنظمة الزراعة وتأثيرها على المياه والطاقة في دول الخليج.

أما الجلسة الثانية فقد تطرقت إلى"المشاريع المائية وتنمية الموارد البشرية" وتم فيها مناقشة ثلاثة مشاريع مختلفة وهي: استخدام الري بالتنقيط تحت السطحي لري أشجار النخيل، ومشروع أتانا مسندم، والمشاريع الإقليمية حول تنمية الموارد المائية.

وتحدثت الجلسة الثالثة عن "تعزيز الموارد المائية التقليدية وغير التقليدية" وفيها ألقى الدكتورعبدالله الغافري ورقة عمل حول "استدامة الأفلاج في السلطنة" أوضح من خلالها أن نظام الأفلاج يستخدم في 35 دولة في جميع انحاء العالم ، إذ تعتبر الأفلاج الحل البشري الذكي الذي جعل من العيش في بيئة جافة مثل عمان ممكنا، بالإضافة إلى ذلك  فقد صنفت الأفلاج ضمن الأسباب التي عجلت في قيام الحضارة العمانية، واعتراف اليونسكو بالأفلاج وإدراجها ضمن التراث العالمي لهو دليل واضح على أهميتها والدور الذي تلعبه كمثال ممتاز من الإنسان لإدارة المياه في المناطق الجافة.

كما ترأس الدكتور عبدالله الغافري الجلسة الرابعة والتي كانت حول "دور الجهات الحكومية والقطاع المدني في ترشيد استخدامات المياه"، وقد ناقشت الجلسة عددا من المواضيع مثل حصاد مياه الأمطار وتغذية الخزان الجوفي بالرياض بالمملكة العربية السعودية،  بالإضافة إلى  الحديث عن خدمات المياه في محافظه الظاهرة، والوضع المائي فيها بين الواقع والطموح ، والبرنامج العالمي للتعلم وإفادة البيئة ومثال عليه تجربة سلطنة عمان.