|   23 يوليو 2024م
السابقالتالي


صورة جماعية للفريق بمتحف المحمية

كتبت/ إنتصار الهطالية:

قام مركز دارس للبحث العلمي والتطوير التقني بزيارة علمية بحثية إلى محمية رأس الجنز للسلاحف البحرية يوم الخميس الموافق(10/12/2015م)، وذلك في إطار المشروع البحثي الممول من الجامعة وبالتعاون مع و زارة البيئة و الشؤون المناخية و وزارة السياحة لتسهيل إجراءات الزيارة العلمية المذكورة.

 وتكون الفريق البحثي من الدكتورعيسى بن سليمان العامري –مدير المركز- والأستاذ الدكتور إبراهيم محمود وتسعة طلاب من تخصص التقنية الحيوية وذلك كجزء من مشروع تخرجهم.

 و تمثل برنامج الزيارة في جولة تعريفية للمتحف المصاحب للمحمية لما يتضمنه من معلومات قيمة عن السلاحف وتاريخها والأخطار التي تواجهها في عصرنا، كما قام الفريق البحثي بزيارة لبعض الشواطئ المعروفه بتواجد السلاحف الخضراء وهي شاطئ سيح المراعي بمحمية رأس الحد و شاطئ محمية رأس الجنز (الجنوبي و الشمالي).

جانب من الزيارة الليلية للمحمية جانب من الرحلة العلمية لشاطيء رأس الجنز

وقد تخلل برنامج الرحلة العلمية كذلك زيارة لمواقع تعشيش السلاحف البحرية على شاطئ رأس الجنز و ذلك تحت إشراف مرشد وزارة البيئة والشؤون المناخية الفاضل راشد العامري كجزء من العمل الميداني؛ حيث قام الفريق بمراقبة السلاحف و خروجها من الماء إلى الشاطئ ثم حفر العش الذي يصل عمقه إلى متر ونصف المتر ووضع البيض ودفنه، وبعدها الرجوع إلى البحر مرة أخرى، وقد استغرقت هذه العملية تقريبا ثلاث ساعات.

بعد ذلك قدم المرشد شرحا تفصيليا عن المحمية وتاريخها؛ إذ أن السلطنة بدأت بحماية السلاحف في عام 1977م ومن ثم تأسست محمية رأس الجنز ورأس الحد بمرسوم سلطاني عام 1996م وفي عام 2008م استلمت شركة عمران المحمية لتهيأتها للزوار والباحثين بإشراف من وزارة البيئة والشؤون المناخيه وتقوم المحمية بحماية جميع الحيوانات بما فيها من طيور وشعب مرجانية وثعالب وأيضا السلاحف وغيرها، و تبلغ مساحة المحمية 120 كم2 و الشريط الساحلي 42 كم2  من منطقة خور جراما إلى منطقة الرويس بمحاذاة بحر العرب، كما أن منطقتا رأس الحد ورأس الجنز مخصصتان للزوار فقط ويوجد في المحمية 18 مراقب.

وبعد الإكتمال من دراسة وضع البيض والتعشيش قام الفريق بجمع بعض من العينات البسيطة ووضعها في الحاضنات الخاصة بمركز دارس لدراسة التطور الجيني لهذا النوع من الكائنات الحية.