|   23 يوليو 2024م
السابقالتالي


راعي الحفل والحضور

افتتحت الجامعة صباح اليوم الأحد الموافق(6/12/2015م)الملتقى الطلابي الإبداعي السابع عشر لطلاب الجامعات العربية وذلك تحت شعار" الإبداعات الطلابية ودورها في تنمية المجتمع المحلي"،حيث رعى حفل افتتاح الملتقى سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي – أمين عام مجلس التعليم- وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي-رئيس الجامعة-، والأستاذ الدكتور ناصر الحنيطي- مدير المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية- ومجموعة من أصحاب السعادة ومديري العموم، والمشاركين، وطلاب الجامعة وموظفيها.

جانب من تلاوة القرآن الكريم جانب من المشهد المسرحي الدكتور صالح العزري يلقي كلمة الجامعة في الملتقى

وقد بدأ حفل الافتتاح بآي من الذكر الحكيم، تبعها عرض مسرحي ترحيبي من تقديم جماعة المسرح والموسيقى، ثم ألقى الدكتور صالح بن منصور العزري-مساعد الرئيس لشؤون الطلاب- كلمة الجامعة رحب فيها بجميع المشاركين شاكرا لهم تفاعلهم البناء ومشاركتهم الكريمة، وقال أيضا:" لقد ظلت سلطنة عمان مركز إشعاع حضاري امتد قروناً طويلة إلى شرق إفريقيا وآسيا، وقد اشتهرت مدينة نزوى بصفة خاصة بدورها العظيم في نشر المعرفة وصناعتها، فكانت قبلة للعلماء والدارسين، وها هي جامعة نزوى الآن تقف في طليعة الجامعات العمانية  امتداداً لتلك العراقة الراسخة وذلك الإرث المجيد لكي تساهم في بناء الإنسان المعطاء أعظم ثروات الوطن، إنها حريصة على تحقيق الأهداف السامية التي يسعى لها المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية فلا يفوتنا في هذا الملتقى الهام أن نتذكر أنه بالإبداع والابتكار تنهض الامم وتثري حاضرها وتصنع غدها المشرق  وأن الجامعات العريقة لتحرص على نشر ثقافة الابتكار والإبداع وتنمية روح البحث والتقصي من جهة أخرى ففي مثل هذا الملتقى يتم توثيق العلاقات بين الدول العربية الشقيقة، ويتم بناء جسور التعاون العلمي بين جامعات الوطن العربي ويتم تقريب المسافات بين أبنائه".

ودعى العزري طلاب الجامعات العربية إلى دعم جهود المجلس العربي في مثل هذه الملتقيات قائلا:" من هنا أدعو جميع المشاركين في هذا التجمع العربي الاستمرار في دعم جهود المجلس العربي والعمل على إثراء ملتقياته؛ حتى نضمن لأبنائنا الطلاب التدريب وتنمية روح البحث والابتكار والترابط الأخوي كأبناء قطر واحد . إننا على يقين بأن حضوركم سوف يثري هذا الملتقى وسوف نخرج بتوصيات تصب في مصلحة أبنائنا طلاب الجامعات العربية ولا يفوتني أن أشيد بالطلاب إشادة خاصة، وقد أعدوا أربعة وخمسين بحثاً لتقديمها في هذا الملتقى".

الشاعر هشام الصقري أ-د- ناصر الحنيطي يلقي كلمة المجلس العربي

بعد ذلك قدم الشاعر هشام الصقري قصيدة شعرية بعنوان"مرآة السماوات" ثم قدم الأستاذ الدكتور ناصر الحنيطي كلمة المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية قال فيها:" لقد حقق الملتقى الطلابي الإبداعي من خلال اللقاءات التي تمت في السنوات السابقة شوطاً كبيراً في تقوية أواصر التعاون والتعارف بين طلبة وأساتذة الجامعات العربية، وكان مشجعاً وحافزاً على إبراز روح الإبداع لدى الطلبة، كما هيأ لهم فرصة طيبة لإظهار قدراتهم وتفوقهم في مجالات مختلفة أمام نخبة متميزة من المثقفين والعلماء وأصحاب القرار في وطننا العربي. وأضاف:" إن اختيار عنوان هذا الملتقى يأتي ضمن سياسة المجلس العربي بأن يكون العنوان ملائماً لاحتياجات المجتمعات العربية المعاصرة ودور الطلبة في المساهمة في تلبية جزء من تلك الاحتياجات، حيث نجتمع اليوم تحت عنوان "الإبداعات الطلابية ودورها في تنمية المجتمع المحلي" والذي يشمل محاور (البحث العلمي، الإبداع التكنولوجي، إدارة الموارد البشرية، الإبداع الأدبي والفني). لقد قام المجلس العربي بتوجيه دعوة المشاركة في الملتقى لكافة الجامعات العربية الأعضاء في اتحاد الجامعات العربية. وفي ضوء ذلك تم استلام (108) بحوث تم قبول (54) بحثاً منها للمشاركة، وقد جاءت الأبحاث المقبولة من (48) ثمانية وأربعين جامعة عربية من (9) دول عربية هي: الأردن، السعودية، السودان، عُمان، العراق، فلسطين، لبنان، مصر واليمن".

رئيس الجامعة يقدم هدية تذكارية لراعي الحفل

وشاهد الجمهور في ختام حفل الافتتاح فيلما وثائقيا عن مدينة نزوى التاريخية وأهم معالمها الحضارية، ثم قدم الأستاذ الدكتور أحمد الرواحي هدية تذكارية لراعي الافتتاح.

جانب من جلسة افتتاح الملتقى

بعدها بدأت أولى جلسات الملتقى الطلابي الإبداعي السابع عشر في رحاب الجامعة وذلك بتقسيم الأبحاث المشاركة إلى عدة محاور شملت  محور الإبداع التكنولوجي والذي يضم جملة من الأبحاث المتعلقة بعالم التكنولوجيا والمخترعات الحديثة التي أنتجها طلاب الجامعات العربية، ومحور البحث العلمي ويضم آخر الدراسات والأبحاث المتعلقة بالعلوم والصحة والتقنية والبيئة، أما محور إدارة الموارد البشرية فيشمل الحديث عن الشباب وإبداعاته وتأثير المجتمع على الفرد وتطويره ودراسات في الموارد البشرية في بيئة محددة.

ويأتي محور الإبداع الأدبي والفني للحديث عن التراث الأدبي والحضاري لبعض الدول العربية، ودراسات لمجموعة من الدواوين الشعرية والخط العربي، أما الجانب الفني فسيشمل دراسات في الفن المعماري وفن الرسم والزخارف والإنتاج الفني للأفلام القصيرة وغيرها.

الجدير بالذكر أن هذا الملتقى سيستمر حتى يوم الخميس القادم الموافق(10/12/2015م) متضمنا العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية إلى جانب تعريف المشاركين ببعض معالم السلطنة الحضارية بما فيها مدينة نزوى والعاصمة مسقط.