► السابق | التالي ◄ |
استضافت الجامعة ممثلة بمركز خدمة المجتمع يوم أمس الاثنين(4/5/2015م) ندوة "ثقافة الطفل" والتي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالله الهنائي – مستشار الدولة- وبحضور معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني- وزير التنمية الاجتماعية- وسعادة الشيخ الدكتور خليفة بن حمد السعدي -محافظ الداخلية- والأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي-رئيس الجامعة- وعدد من أصحاب السعادة ومدراء العموم والمعنيين بموضوع الندوة. وقد استهلت الندوة بآي من الذكر الحكيم تبعته كلمة ألقاها الفاضل سعيد بن سليمان القري- مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية- أشار فيها إلى أن الندوة ستناقش جانبا مهما من الجوانب الثقافية لمرحلة الطفولة باعتبارها مرحلة نمو يتصف فيها الأطفال بخصائص ثقافية وعادات وتقاليد تشربوها من مجتمعهم، موضحا أن السلطنة سبّاقة فيما يتعلق بحقوق الإنسان لا سيما في مرحلة الطفولة و قد عملت جاهدة ولا زالت تعمل بكل ما لديها من طرق وتشريعات في حفظ حقوق أطفالها وكل طفل يعيش على هذه الأرض مشيرا إلى المراكز التي تهتم برعاية الطفولة كدار الوفاء الاجتماعي ودار الطفولة وجميع الأركان الطفل المنتشرة في السلطنة ذاكرا أن تنمية ثقافة الطفل هي أحد أهم الركائز في المجتمع فهو المرآة المنعكسة للمجتمع والمأثر والمتأثر فيه والقائم على نموه وتطوره في المستقبل. بعد ذلك قدم عرض مرئي بعنوان"ذاكرة" يحكي قصة بداية التعليم في عصر النهضة المباركة، ثم قدمت فقرة ثقافية لمدرسة نزوى للتعليم الأساسي عن نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية شمل الحديث عن الحضارة في نزوى ومسمياتها وأشهر علماءها وأئمتها ومساجدها و الموسوعة العمانيةوحاراتها وأفلاجها، كما تم تكريم الفائزين بالمركز الأول في مسابقة "التحدث بالفصحى والإلقاء الشعري و فن الخطابة". وتضمن برنامج الندوة عددا من أوراق العمل من بينها ورقة
عمل حول "دور القيم في تعزيز ثقافة الطفل" للدكتور صالح بن محمد
الفهدي -رئيس مركز قيم- فيما تحدثت الخبيرة في المجال الاقتصادي سلمى بنت
مصطفى اللواتية في ورقة عمل ثانية عن "آفاق ثقافة الطفل العماني ..الواقع
والمستقبل"، |