► السابق | التالي ◄ |
افتتح صباح اليوم الثلاثاء (15/ 4/ 2014م) المعرِض الدَّولي الرّابع للفنون التَّشكيليَّة، مكتسيًا هذا العام حلَّةً جديدةً عنوانها "زاويةٌ مشرقةٌ من وحي الفنّ"؛ وذلك تحت رعاية سعادة الدّكتور حمّاد بن حمد الغافري -مستشار بوزارة الخدمة المدنيّة-. حيث ابتدأ حفل الافتتاح بآيٍ من الذّكر الحكيم، تلاها عرضٌ مسرحيّ من تقديم طلاب جماعة المسرح والموسيقى، ثمّ قدّم الدّكتور صالح بن منصور العزري -مساعد الرّئيس لشؤون الطلاب- كلمة اللّجنة المنظّمة للمعرض؛ رحّب فيها بالمشاركين في المعرض الدّولي الرّابع، وقال فيها:" تبنّت الجامعة إقامة المعرض الدّولي للفنون التّشكيليّة، فمنذ انطلاقته الأولى عام 2011م، وهو يشهد تطوّرًا في الكمّ والكيف، إلى أن أصبح هذا المعرض ضمن خارطة المناشط الّتي تحرص الجامعة على إقامتها سنويًّا، من خلال ما اكتسبته المعارض السّنويّة السّابقة من صدًى إعلاميٍّ وفنّي واسعٍ. ونحن اليوم في النّسخة الرّابعة من انطلاقته فإنّه يمثّل إضافةً جديدةً وإبداعاتٍ في المجالات الفنيّة، حيث بلغ عدد المشاركين في هذا المعرض 133 مشاركًا، بما يزيد عن 300 عمل. وقد شارك في هذا المعرض عدّة دولٍ عربيّةٍ شقيقةٍ كجمهوريّة مصر العربيّة، والمملكة العربيّة السّعوديّة، والمملكة الأردنيّة الهاشميّة، وجمهورية العراق، ومملكة البحرين. كما شارك من داخل السّلطنة مجموعةٌ من المؤسّسات العلميّة منها: جامعة السّلطان قابوس، وكليّة العلوم التّطبيقيّة بعبري، وهيئة الصّناعات الحرفيّة، وحملة "مبدعو عُمان"، وبعض من المواطنين المتميّزين في الفنون التّشكيليّة. بعد ذلك قُدّم فيلم وثائقي يحكي مسيرة الجامعة على مدى عشر سنوات من إنشائها، تبعه عرضٌ مصوّرٌ لتجهيزات معرض الفنون التّشكيليّة، واختتم الحفل بقصيدةٍ شعريّةٍ من تقديم الطّالبة أماني بنت سعيد الرَّاسبيّة، ثمّ اتّجه راعي الحفل والحضور لافتتاح المعرض. الجدير بالذّكر أنّ هذا المعرض يأتي حرصًا من الجامعة على الإسهام في نشر المعرفة والثَّقافة والاهتمام بالفنِّ بجميع اتِّجاهاته وأساليبه، وأن يتمَّ تبادل الخبرات واكتساب ثقافاتٍ متعدِّدةٍ من شأنها تزويدُ طلاب الجامعة بوسائل الإبداع وتقنياته كافَّة من مختلف مؤسَّسات التَّعليم العالي بالسَّلطنة ومن عددٍ من المؤسَّسات العربيَّة والدَّوليَّة. |