السابقرجوعالرئيسةالتالي


دائرة الخدمات الصِّحيَّة بإزكي تختتم فعاليَّات "يوم الصِّحة العالميّ" في رحاب الجامعة

 

تغطية- مريم بنت جمعة الكميانيَّــة

تصوير- إبراهيم بن سيف العزري:

       أضافت الجامعة ممثَّلةً في مركز خدمة المجتمع صباح اليوم الأحد (7/ 4/ 2013م) حفل اختتام فعاليَّات يوم الصِّحة العالميّ، والَّذي نظَّمته هذا العام بمحافظة الدَّاخلية دائرة الخدمات الصِّحيَّة بولاية إزكي تحت شعار "ارتفاع ضغط الدَّم". رعى الحفل الدُّكتور صالح بن سيف الهنائي-المدير العام للخدمات الصِّحيَّة بمحافظة الدَّاخليَّة- وقد استهلَّ الحفل بآيٍ من الذِّكر الحكيم، تبعتها كلمة دائرة الخدمات الصِّحيَّة بولاية إزكي، ألقتها الدُّكتورة سامية بنت علي الرَّاشديَّة-الطَّبيبة المسؤولة بمركز بلدان العوامر الصحي-، رحَّبت فيها بالحضور، وأشارت إلى أهداف شعار هذا العام، والَّتي تمثَّلت في توعية المجتمع المحلي وتثقيفه وتشجيعه على تغيير بعض أنماط الحياة؛ للحدِّ من ارتفاع ضغط الدَّم. وذكرت الرَّاشديَّة مجموعةً من الإحصائيَّات الَّتي تتعلَّق بنسب ارتفاع ضغط الدَّم في العالم وعدد المصابين بهذا الدَّاء المسمَّى بـ"القاتل الصَّامت"، وفي ختام حديثها تقدَّمت الدُّكتورة سامية بالشُّكر الجزيل لكلِّ من شارك وساهم في إنجاح فعاليَّات يوم الصِّحة العالميّ.


       كما ألقى الدُّكتور زاهر بن أحمد العنقودي – رئيس قسم مكافحة الأمراض غير المعدية بالمديريَّة العامَّة للخدمات الصِّحية بمحافظة الدَّاخليَّة، والمسؤول عن مشروع نَزوى لأنماط الحياة الصِّحيَّة-، محاضرةً توعويَّة تناول فيها موضوعاتٍ عن ضخِّ الدَّم من القلب وجريانه إلى جميع أجزاء الجسم البشري، وكيفيَّة حدوث ضغط الدَّم وارتفاعه، متطرَّقًا إلى مجموعةٍ من الإحصائيَّات والحقائق والأرقام المتعلِّقة بأعداد المصابين في العالم والسَّلطنة على وجه الخصوص. وأشار العنقودي إلى أنواع ضغط الدَّم وكيفيَّة التَّعامل مع ارتفاعه، مؤكِّدًا أنَّ خير علاجٍ هو الوقاية منه ببمارسة أنماط الحياة الصِّحيَّة. كما أوضح العنقودي أنَّ أغلب مرضى الضَّغط لا يشعرون بأعراض ارتفاع ضغط الدَّم؛ ولذلك سمِّي هذا المرض بالقاتل الصَّامت، وله تأثيراتٌ على العديد من أعضاء الجسم؛ فهو يسبِّب مجموعةً من أمراض الشَّرايين، وله آثارٌ على الدِّماغ والكلى وتأثيراتٌ على العين، وله نوعان من العلاج: الأوَّل بدون استعمال أدويةٍ، كتخفيف الوزن، وممارسة الرِّياضة، والتَّقليل من تناول ملح الطَّعام، والتَّوقّف عن الأغذية الغنيَّة بالدُّهون وغيرها. أما العلاج الآخر فيتعلَّق بالأدوية الَّتي يصفها الطَّبيب لمرضى ارتفاع الضَّغط. واختتم الدُّكتور زاهر حديثه بمشروع نزوى لأنماط الحياة الصِّحيَّة ودوره الَّذي يضطلع به في تثقيف المجتمع، وإرشاده نحو حياةٍ صحيَّةٍ؛ كتحفيز المجتمع على السُّلوك الصِّحيِّ، وتشجيع إقامة المماشي، وتغيير وجهة نظر الكادر الصِّحيّ، وتحسين الخدمات المقدَّمة إلى جانب التَّثقيف الصِّحيّ، والدَّعوة إلى الفحص المبكِّر للأمراض المزمنة ضمن حملة "افحصْ.. واطمئِن".

        وتواصلت فعاليَّات حفل الاختتام لتشارك جامعة نزوى فيه بقصيدةٍ شعريَّةٍ حملت عنوان "القاتل الصامت" ألقتها الطَّالبة رقيَّة بنت ناصر الرِّياميَّة، فيما قدَّمت جماعة المسرح مسرحيَّةً؛ عبَّرت عن بعض العادات الخاطئة لمرضى السَّلطنة المصابين بارتفاع ضغط الدَّم، وكيفيَّة التَّغلُّب على ارتفاع الضَّغط بممارسة أنماط الحياة الصِّحيَّة.

        كما اشتمل الحفل على عرض لفعاليَّات يوم الصِّحة العالمي، الَّتي نضَّمتها دائرة الخدمات الصِّحيَّة بولاية إزكي، وكان أبرزها المخيَّم الصِّحيّ الَّذي أقيم بمدرسة إزكي للتَّعليم الأساسيّ لمدَّة يومين، ومارثون الجريّ والدَّراجات الهوائيَّة، وتنظيم يومٍ مفتوحٍ في مدرسة أم أيمن للتعليم الأساسي، بالتَّعاون مع مشروع نزوى لأنماط الحياة الصِّحيَّة، إضافةً إلى حملة التَّبرُّع بالدَّم تحت شعار "قطرة دم تنقذ حياة"، ومجموعةً من المحاضرات والمسابقات الصِّحيَّة. واختتم الحفل بتكريم الجهات الدَّاعمة والمشاركة في فعاليَّات يوم الصِّحة العالمي.   





© 2025 جامعة نزوى