السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
تبدأ الحرائق عادةً على نطاقٍ ضيِّق؛ لأنَّ معظمها ينشأ من مستصغر الشَّرر بسبب إهمالٍ في اتِّباع طرق الوقاية من الحرائق، ولكنها سرعان ما تنتشر إذا لم يبادر بإطفائها، مخلِّفةً خسائر ومخاطر فادحةً في الأرواح والمتاع والأموال والمنشآت. ومن ضمن خطَّة قسم السَّلامة العامَّة بالجامعة تعريف جميع الموظَّفين والعاملين والطُّلاب على أجهزة السَّلامة ومعداتها وكيفيَّة استخدامها؛ حفاظًا على الأرواح والممتلكات.
فقد قام الفاضل محمود بن حميد الصَّارمي - مسؤول السَّلامة العامَّة بالجامعة- يوم السَّبت (21/4/2012م) بتقديم محاضرةٍ لبعض طالبات جماعة السَّلامة وبعض الطَّالبات المساعدات لمشرفات الوحدات السَّكنيَّة، شملت أنواع الحرائق وأنواع الطفَّايات وكيفيَّة استخدامها، والَّتي تهدف إلى المعرفة وسرعة العمل عند حدوث حريقٍ لا سمح الله.
وأضاف الصَّارمي أنَّ للطَّفايات أنواعًا تتمثل في: طفَّاية الماء الَّتي تستخدم لإخماد الحرائق الصّلبة، مثل: الأثاث والأخشاب والمواد القرطاسيَّة، ولا يمكن استخدامها في حرائق الأجهزة الكهربائيَّة المتَّصلة بالتَّيَّار الكهربائي الحيّ أو حرائق الزُّيوت، وطفاية الرَّغوة الَّتي تستخدم لإخماد حرائق المواد السَّائلة، مثل: النفط والزُّيوت، ولا يمكن استخدامها في حرائق الأجهزة الكهربائيَّة المتَّصلة بالتَّيَّار الكهربائي الحيّ. وطفَّاية ثاني أكسيد الكربون (CO2)، وتستخدم لإخماد حرائق الكهرباء والموادّ السَّائلة، ويمكن استخدامها لحرائق المواد الصّلبة، وطفَّاية البودرة الجافَّة، وتستخدم لإخماد الحرائق الكهربائيَّة، ويمكن استخدامها لإخماد حرائق الزّيوت والمواد الصّلبة، ويمنع استخدامها في الأماكن المغلقة الضَّيقة. كما قام بشرحٍ عن كيفيَّة استخدام طفَّايات الحريق والتَّدريب العملي بكيفيَّة إطفاء الحريق المشتعل. وفي ختام المحاضرة شكر الجميع على الحضور والتَّفاعل، متمنيًا من الله أن يمنّ على الجميع دوام الصِّحة والعافية ويجنبهم مخاطر الحريق.