يعرض ١٠٠ عمل فني لطلبة جامعة نزوى افتتاح معرض "إشراقات فنية على درب السور" في حارة العقر بنزوى

يعرض ١٠٠ عمل فني لطلبة جامعة نزوى 

افتتاح معرض "إشراقات فنية على درب السور" في حارة العقر بنزوى

دائرة الإعلام والتسويق

افتتحت جامعة نزوى، ممثلةً fكلية العلوم والآداب – قسم التربية والدراسات الإنسانية، فعاليات معرض "إشراقات فنية على درب السور"، الذي يُقام بالتعاون مع شركة بوارق نزوى، تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن ناصر الحراصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى.

يُقام المعرض في حارة العقر، ويضم أكثر من 100 عمل فني من إبداعات طلبة الفنون، تشمل: الرسم والتصوير، والتصوير بالألوان، والنحت بمختلف أشكاله، إلى جانب تصميم الأزياء، والأشغال الخشبية، والفضية، والمجوهرات.

ويهدف المعرض الذي يستمر حتى ٢٩ من الشهر الجاري إلى الارتقاء بمستوى الطلبة في مجالات الفنون، وتعزيز المشاركة المجتمعية بين الجامعة والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى إبراز مواهب الطلبة وتنمية ثقتهم بأنفسهم من خلال التفاعل مع الجمهور في مثل هذه الفعاليات. كما يسعى إلى تعريف الزوار والسياح بالفنون التراثية والموروث الثقافي لسلطنة عُمان.

وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد السبهاني، الأستاذ المحاضر بقسم التربية والدراسات الإنسانية والمشرف العام على المعرض: "تلعب الجامعة دورًا محوريًا في إبراز مهارات الطلبة وتنمية قدراتهم، خاصةً في مجالات الفنون. ولذلك، تحرص على تنظيم معارض مختلفة تسهم في إظهار إبداعات الطلبة وتعزيز روح المشاركة والتفاعل لديهم مع مختلف الفنون والثقافات. كما أن هذه المعارض تتيح لهم فرصة الاحتكاك بالمجتمع، مما يكسبهم الخبرة وينمي لديهم روح المبادرة والتطوير في أعمالهم الفنية". وأشار الدكتور خالد السبهاني، إلى أن المشاركة في المعارض المحلية والدولية تسهم في صقل مهارات الطلبة وإنتاج أعمال فنية ترتقي بالذائقة الفنية للجمهور، وهو ما يخلق تنافسًا إيجابيًا بينهم لعرض إبداعاتهم. وأشاد بالدور الذي تلعبه الجامعة في دعم هذه الفئة من الطلبة بتوفير الإمكانيات المادية والبشرية للنهوض بمواهبهم، وتحفيزهم على المشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية، إضافةً إلى دعمهم معنويًا.

وأوضح السبهاني أن مثل هذه المعارض تسهم أيضًا في تسويق منتجات الطلبة، مما يمنحهم فرصة عملية للاستفادة من مواهبهم وتوظيفها في مشاريع مستقبلية.

ويمثل معرض "إشراقات فنية على درب السور" فرصة فريدة لطلبة الفنون لتنمية مهاراتهم وصقل مواهبهم من خلال التجربة العملية والتفاعل المباشر مع الجمهور. ويتيح لهم مساحة للتعبير عن أفكارهم الإبداعية بأساليب فنية متنوعة، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور قدراتهم الفنية والتقنية.

فيما يسهم المعرض أيضا في تنمية الحس الجمالي لدى الطلبة، وتعريفهم بأساليب فنية جديدة؛ وذلك بعرض أعمالهم إلى جانب أعمال زملائهم، مما يحفزهم على الابتكار والتجديد. إضافةً إلى ذلك، فإن المشاركة في المعارض الفنية تتيح للطلبة فرصة التواصل مع فنانين محترفين، مما يمكنهم من تبادل الخبرات والتعرف على توجهات الفن المعاصر، فضلاً عن إمكانية تسويق أعمالهم وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات الفنون والتصميم.