السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
رعى الدكتور محمد بن سليمان الراشدي-عميد المعهد العالي للقضاء بالانتداب- صباح اليوم الأحد الموافق(22/3/2015م) حفل تأدية قسم اليمين المهني لخرِّيجي كلية الصيدلة والتمريض بجامعة نزوى. بدأ الحفل بآياتٍ من الذِّكر الحكيم، أعقب ذلك كلمة لرئيس الجامعة الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي، حيث رحَّب في بدايتها بالحضور، وقال فيها مخاطبًا الخريجين والخريجات من كلية الصَّيدلة والتمريض: إن أداء اليمين المهني لسائر التخصصات الطبية، تقليد دأبت عليه كل التخصصات الطبية قبل البدء بالممارسة الفعلية لهذه المهن الإنسانية الرفيعة، والتزمت به كل المجالس المعنية بالتخصصات الطبية؛ تأكيدًا لأهمية أداء هذه المهن بروح عالية من الالتزام والمسؤولية بما يليق بشرف المهنة وتقديمها ممزوجة بالرحمة والإخلاص والتقدير للحياة الإنسانية. وأضاف: إن مهن الرعاية الطبية التي أنتم في صميمها يمس سلوك مقدميها حياة الناس وأرواحهم؛ لذا يلزمكم أن تعاملوا الناس على أعلى درجات الاحترام والمساواة مقدّرين في ذلك حرمة النفس البشرية وواجب صونها ورعايتها وعدم الإضرار بها.
وقال رئيس الجامعة: إنني على ثقة وطيدة بأنكم ستجعلون ذلك نصب أعينكم دائما، وستعملون على تقديم أفضل ما لديكم في كل زمان ومكان. لم تألوا الجامعة جهدا خلال سنين دراستكم من تهيئتكم التهيئة المناسبة لما بعد هذا اليوم، ولقد أثبتم بما اجتزتموه من تقييم لكل المساقات، وما أكملتموه من متطلبات التخرج من معدلات، علاوة على اختبار الكفاءة المهنية أنكم أهل لهذه الثقة... فبوركت مساعيكم وهنيئا لكم ولأسركم الكريمة وصولكم لهذا المستوى، سائلا المولى عز وجل لكم حُسن السداد والتوفيق في حياتكم بشتى أبعادها الشخصية والمهنية.
بعد ذلك ألقت الخريجة ضبية بنت بنت فالح بن خميس المرزوق كلمة الخرِّجين، وقالت فيها: يسرنا ويسعدنا نحن خريجي وخريجات كلية الصيدلة والتمريض أن نقف بين أيديكم، ونحن على أبواب التخرج، وحصاد ثِمار سنوات دراسيةمضت من الجد والاجتهاد، محملةً بذكرياتٍ ستبقى عالقة في قلوب الجميع، كنا - ولا زِلنا-أسرة واحدة نستظل بظلال العلم، ونفترش بساط الأُخوةِ الواسِع، نكافحُ من أجل رفعة هذا الصرحالعلمي الشامخ - صرحِ جامعتنا العزيزة، جامعة نزوى-، عاقدين العزم، ومواصلين الجهد المحفوف بقدراتِنا الفتية؛ بناء لهذا الوطن المعطاء، وخدمة لمجتمعنا الزاهر، وولاء لباني نهضة بلدنا الحبيب، ومعلمنا الأول مولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه –.
وقالت مخاطبة الأساتذة وأولياء الأمور: أما أنتم أيها الأساتذة الأجلاء والآباء والأمهات الكرام ، فلا شك أن لكم فضلاً لا يدانيه فضل ، ولكم معروفاً يعلو على كل معروف ، ويكفي أن أقول - وأنا خافضة الجناح – أننا فخورون بكم فجزاكم الله عنا كل خير وجعل الفردوس مثابة لكم وأمناً. لقد عبرنا معكم أساتذة وأولياء أمور درب الحياة المليء بالأشـواك ، و لكنكم ذللتم الأشواك فازدهرت ورداً تنسمنا منه الرائحة الطيبة، بعرقكم المتصبب رويتم الغراس فأنبتت ثمراً طيباً صالحاً، غذيتمونا بالعمل والمعرفة، غرستم فينا الخير والأمل، فماذا عسانا أن نقدم لكم مقابل هذا؟.
وقد شهد الحفل أداء خرِّيجي كلية الصَّيدلة والتَّمريض لقسم اليمين المهني أمام الدكتور راعي الحفل، وكان قد تخرَّج هذا العام في كلية الصَّيدلة والتَّمريض بالجامعة مائة وتسعة وتسعون خريجًا وخريجًة. منهم (70) طالبًا وطالبة من حملة بكالوريوس الصيدلة و(33) من حملة دبلوم في الصيدلة، و(66) من حملة دبلوم في التمريض و(30) من حملة بكالوريوس التمريض. حضر الحفل عددٌ من مديري العموم ورؤساء الأقسام بوزارة الصِّحة وعمداء كليَّات الجامعة والمسؤولين والموظَّفين وأولياء أمور الطُّلاب وجمع من الطلبة والطالبات.