السابقرجوعالرئيسةالتالي


مركز التّميُّز الطُّلابي ينظّم محاضرة بعنوان "الوقاية خيرٌ من العلاج"


       نظّم مركز التّميّز الطُّلابي بالجامعة ممثّلا في النشّاط الرّياضيّ اليوم الثّلاثاء (8 /10 /2013م) محاضرةً بعنوان "الوقاية خيرٌ من العلاج"، ألقتها الدُّكتورة حسناء حمدي؛ تناولت فيها العمود الفقري والتّشوُّهات الّتي تصيبه الأسباب والوقاية منها؛ إذ بدأت الحديث بتعريف العمود الفقري، مشيرةً إلى مكوّناته من الفقرات والغضاريف والأعصاب الّتي تربط العمود بكلّ جزءٍ من جسم الإنسان، ثمّ تحدّثت عن الفقرات الّتي بدورها تنقسم إلى فقراتٍ عنقيّة وفقراتٍ صدريّةٍ وأخرى قطنيّةٍ والفقرات العجزيّة، وتحتلّ الفقرات العنقيّة المرتبة الأولى من حيث الحركة في حين تحتلّ الفقرات القطنيّة المرتبة الثّانية، بعدها أشارت المحاضرة إلى أسباب آلام الظّهر ذاكرةً أنّ من بين أهمّ تلك الأسباب هو قصور أو ضعف في العضلات والأربطة المحيطة بالعمود الفقري وحدوث الحركة المفاجئة والسّريعة، إلى جانب أوضاع الجلوس الخاطئة وضعف في عضلات البطن الّتي تشدّ العمود الفقري والمجهود الشديد وترسّب حمض اللاكتيك وغيرها من الأسباب.

        ثمّ انتقلت إلى الحديث عن آلام أسفل الظّهر وأسبابها المتمثّلة في ضعف العضلات وزيادة الوزن وتشوّهات العمود الفقري، إلى جانب وجود أسبابٍ بيئيّةٍ كالأحذية ذات الكعب العالي والملابس والحالة النّفسيّة للفرد، والإجهاد، ونوع المهنة الّتي يعمل عليها. وأشارت إلى أنّ تشوّهات العمود الفقري تتمثّل في سقوط الرّأس إلى الأمام والانحناء الجانبي والعنق المائل والتّجويف القطني، وأنّ أسباب انحراف العمود تعود إلى سوء التّغذية وارتكاب العادات الخاطئة والإصابة بالإجهاد. بعد ذلك تتطرّقت المحاضرة إلى الوقاية من هذه الآلام؛ مشيرةً إلى أساليب اتّخاذ الأوضاع الصّحيحة في الوقوف والجلوس والنّوم، وكذلك الابتعاد عن مسبّبات الإرهاق في العمل، وحذّرت من الجلوس الطّويل على المكتب، وبضرورة الوقوف والحركة بين الفينة والأخرى، شارحةً ذلك بمجموعةٍ من التّمارين العمليّة. إلى جانب ذلك تحدّثت عن أهميّة ممارسة الرّياضة والمحافظة على الوزن المناسب وعدم تحريك الأشياء الثّقيلة. ثمّ فتح باب الحوار للإجابة عن تساؤلات الحضور واستفساراتهم.




© 2025 جامعة نزوى