السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
تغطية الطَّالبة- رقيَّة بنت ناصر الرِّياميَّة
تصويـــر- إبراهيم بن سيف العــــــزري:
بتنظيم من جماعة الشَّهباء للأدب، وبإشرافٍ من مركز التَّميُّز الطُّلابي، وضمن فعاليَّات الموسم الثَّقافي التَّاسع بجامعة نزوى، وتحت رعاية سعادة الدُّكتور إسحاق بن أحمد الرُّقيشي- وكيل وزارة الزَّراعة والثَّروة السَّمكيَّة للزِّراعة- أقيم مساء الثّلاثاء (19/ 3/ 2013م) أمسيَّةً شعريَّةً أحياها الشَّاعران فيصل بن عبدالله الفارسي، وهو شاعرٌ عمانيٌّ له العديد من المشاركات داخل السَّلطنة وخارجها، وقد تأهَّل لمرحلة الـ(24) في برنامج "شاعر المليون" للموسم للموسم الخامس، والشَّاعر البحريني إياد المريسي، وهو نائب رئيس اتِّحاد الأدباء الشَّعبيِّين العرب. وقد بدأت الأمسيَّة بأبياتٍ شعريَّةٍ ترحيبيَّةٍ ألقتها الطَّالبة عبير بنت صالح الرَّحبيَّة رحَّبت من خلالها براعي الحفل وبضيوف الأمسيَّة والحضور. بعدها أدار الأمسية الشَّاعر هشام بن ناصر الصَّقري، بدأها بالتَّرحيب براعي الحفل، وذكر الصَّقري بأنَّ الشِّعر هو ميزان الحبّ والجمال، ومسرح الحياة وعنوانها، وبعدها رحب بفارسي الأمسيَّة الشّاعرين فيصل الفارسي وإياد المريسي، وبدأ الشَّاعر إياد المريسي بإلقاء قصيدةٍ أهداها لجميع الحضور قال فيها:
يدقّ الشّعر بيبان القلوب وتنفتح أبواب
وبدموع الفرح والشَّوق والضَّمة تهلي به
من أطراف الحنين وسالفة عشق وهوى وغياب
من حدود المحبَّة من مدينة شوق تسري به
مشاعر لهفة الغايب إذا فجأة لمح أصحاب
مع أوَّل حرفٍ ينطق به يغص بدمع ترحيبه
على نزوى وأهل نزوى سلام الشعر والأحباب
على بلاد قبل موصل درت قلبي وتدري به
وافتتح الشَّاعر فيصل الفارسي أولى قصائده بقصيدةٍ قال فيها:
يا هاجس من صفوة الشعر جاني
خـلا جهابذة الشعـر واصطفانـي
وأرخى شراعه في مواني خواصري
وما فك عني لين زلـزل كيانــي
ويصد عني كل ما جيت طالبــه
صــدة من سهم المحبة رمانــي
وقد قدَّم الشُّعراء من عذوبة الحرف وجمال المعاني الكثير، الَّذي بدوره روى الحضور شعرًا وجمالًا تجسَّد من خلال تفاعلهم مع جميع القصائد والتَّحيَّة الحارّة الَّذي تبع كلّ قصيدة. وفي ختام الأمسيَّة شكر مقدِّم الأمسيَّة شاعري الأمسيَّة اللَّذين أضاءا سماء المسرح المفتوح، ودعا راعي الحفل لتسليم هدايا تذكاريَّة لهم.