السابقرجوعالرئيسةالتالي


كليَّة العلوم والآداب تشارك في ندوة "تعزيز التَّعليم ما قبل المدرسة" بغرفة تجارة وصناعة عُمان

 

انطلاقًا من خطَّة جامعة نزوى ورسالتها العلميَّة بالتَّفاعل مع المجتمع، شاركت الدُّكتورة آمال محمَّد محمَّد بدوي -أستاذة مساعدة بقسم التَّربية والدِّراسات الإنسانيَّة بكليَّة العلوم والآداب بالجامعة- في ندوة "تعزيز التَّعليم ما قبل المدرسة" الَّتي أقامتها غرفة تجارة وصناعة عُمان، ممثلةً في لجنة الخدمات بالغرفة تحت رعاية معالي السَّيد سعود بن هلال بن حمد البوسعيدي -وزير الدَّولة ومحافظ مسقط؛ وذلك يوم الإثنين (3 /12/ 2012م).

وهدفت النَّدوة إلى التَّعرُّف على المعوِّقات الَّتي تواجه التَّعليم ما قبل المدرسي في سلطنة عُمان، ووضع الحلول المناسبة للتَّنمية الشَّاملة والمتكاملة لقدرات الطِّفل في جميع المجالات العقليَّة والنَّفسيَّة والحركيَّة والانفعاليَّة والاجتماعيَّة، وتوفير البيئة الاجتماعيَّة السَّليمة للأطفال بهدف إكسابهم التَّنشئة الاجتماعيَّة السَّليمة في ظلِّ قيم المجتمع، وتلبية احتياجات الطِّفل في هذه المرحلة بشكلٍ ينمِّي شخصيَّته، وحثّ المسؤولين حول أهميَّة هذه المرحلة المهمَّة في حياة الطِّفل ووضع برامج تدريبيَّةٍ للقائمين على هذه المرحلة لتعزيز قدراتهم والاطلاع على النَّماذج التَّعليميَّة في الدُّول المتقدِّمة في هذا المجال.

ناقشت النَّدوة العديد من أوراق العمل الَّتي ألقاها عددٌ من المختصِّين بالتَّعليم ما قبل المدرسة بالسَّلطنة، وألقت الدُّكتورة آمال محمَّد بدوي ورقة عمل بعنوان "أهميَّة مرحلة التَّعليم ما قبل المدرسة وأهدافها التَّربويّة". تناولت فيها أهميَّة مرحلة ما قبل المدرسة؛ حيث إنَّ المراهق السّويّ هو الطّفل الَّذي مرَّ خلال طفولته بنموٍّ سويٍّ، فالأحداث والخبرات خلال مرحلة الطُّفولة المبكّرة تلعب دورًا مهمًّا في تشكيل شخصيَّة الفرد، وهو ما يؤثِّر على طبيعة الشَّخصيَّة خلال المراهقة، فالطِّفل السّويّ نفسيًّا تكون فرصة عبوره للمراهقة مكلَّلةً بالنَّجاح أكثر من غيره. كما تطرَّقت إلى أهمّ احتياجات النُّموّ لطفل ما قبل المدرسة. ولكي يتحقَّق النُّمو السَّوي فهناك حاجاتٌ أساسيَّةٌ يجب العمل على إشباعها منها حاجة الطِّفل إلى استكشاف العالم من حوله، وذلك عن طريق تلبية حاجات النُّمو النَّفسيَّة والاجتماعيَّة والعقليَّة المعرفيَّة للأطفال.

وفي نهاية الورقة تطرَّقت الدُّكتورة آمال إلى الأهداف التَّعليميَّة العامَّة لرياض الأطفال، وأهميَّتها التَّربوية، حيث إنَّه في هذه المرحلة ينمو الطِّفل نموًّا متكاملًا إذا أتيحت له الفرص للنُّمو السَّليم. وقد شارك الحضور بالمناقشة من خلال الأسئلة والاستفسارات، الَّتي تمَّت الإجابة عنها من قبل الدُّكتورة آمال.

 



© 2025 جامعة نزوى