السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
تزامنًا مع اليوم العالمي للتَّطوُّع، وفي إطار العمل التَّطوُّعي الَّذي انهجته جامعة نزوى مسارًا نحو النَّماء والعطاء المجتمعي والوطني، نظَّمت دائرة العلاقات العامَّة بالجامعة يوم الأربعاء الماضي (5/ 12/ 2012م) حفل تكريمٍ لعمَّال صندوق الجامعة الاستثماري. حيث رعى الحفل الأستاذ محمَّد بن عبدالله العدوي – الرَّئيس التَّنفيذيّ للصُّندوق- بحضور الأستاذ عوض بن حمدان الهديفي – مساعد نائب رئيس الجامعة للشُّؤون الإداريَّة والماليَّة-، وعددٍ من مديري الدَّوائر وموظَّفيها.
ويأتي هذا التَّكريم كبذرةٍ من بذور التَّعاضد والتَّكاتف والتَّعاون بين طلاب الجامعة والموظَّفين والعمَّال؛ حيث يجمع الكلَّ همٌّ واحد هو بناء المجتمع ونماء الوطن. وانطلق هذا العمل التَّطوُّعي بمبادرة من الطَّالبة نقيَّة بنت حمد الرَّاشديَّة – طالبة إسناد بدائرة العلاقات العامَّة-؛ إذ اقترحت فكرة تكريم جميع العمَّال التَّابعين لصندوق الجامعة في حفل تكريمٍ ترعاه الجامعة؛ وذلك تقديرًا لجهودهم وعطائهم المبذول وسهرهم المتواصل لخدمة الجامعة ومرافقها. وقد لاقت هذه المباردة الطَّيبة بترحيبٍ وقَبول من الجامعة بكامل مكوِّناتها، وتبنَّتها دائرة العلاقات العامَّة، وساهم في تنفيذها ونجاحها طلاب الجامعة والموظَّفون الَّذي لم يبخلوا في تقديم كلّ ما تحتاجه هذه المباردة لكي تلقى النَّجاح.
وفي كلمة حفل التَّكريم قال الأستاذ محمَّد العدوي – الرَّئيس التَّنفيذي لصندوق الجامعة الاستثماري-: إنَّنا في جامعة نزوى نفخر بكلِّ فردٍ منتجٍ فيها، سواءٌ أنتج بسواعده وجهده أم بماله ونفقته أم بفكره ومقترحاته. وإنَّنا نشيد بكم جميعًا أيَّها العاملون المثابرون على هذا العطاء المتجدِّد والجهد الدَّؤوب والمتواصل في سبيل رقي الجامعة وتقديمها لخدماتها بأعلى معايير الجودة الشَّاملة. وإذ نحن اليوم نحتفي بكم نشدُّ على أيديكم وندعوكم إلى مواصلة العطاء والبناء لهذا الصَّرح الشَّامخ، وإنَّ الله لا يضيِّع أجر من أحسن عملًا، كما يطيب لي أن أشكر دائرة العلاقات العامَّة على تبنِّيها لهذه المبادرة الطَّيبة الَّتي أشعلت شمعتها الأولى الطَّالبة المثابر نقيَّة الرَّاشديَّة.
كما ألقى الأستاذ عوض الهديفي – مساعد نائب رئيس الجامعة للشُّؤون الإداريَّة والماليَّة- كلمةً أشاد فيها بموظَّفي الجامعة وطلابها جميعًا على سخائهم وعطائهم اللامحدود في العمل التَّطوُّعي، كما شكر فيها عمَّال الجامعة كافَّةً على جهدهم الملموس والمثمر في سبيل خدمة مجتمع الجامعة، وأكَّد أنَّهم؛ أي: عمَّال الجامعة، لبنةٌ أساسيَّةٌ لا تتجزَّأ أبدًا من أساسيَّات الجامعة وبدونها لا تتوقَّف المسيرة التَّنمويَّة في الجامعة بل تنعدم.
وقد شمل التَّكريم عمَّال صندوق الجامعة كافَّة بما فيهم العُمانيُّون والوافدون، والَّذين يتبعون كلًّا من الإدارة المتكاملة للمرافق بأقسامها: الصِّيانة، والنَّظافة، والزِّراعة والبستنة، والمطاعم، والعمَّال الَّذين يتبعون دائرة تطوير المرافق، ومختبرات المستقبل.