السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
كتبت- مريم بنت جمعة الكميانيَّة:
نظَّمت جماعة الإرشاد الطُّلابي صباح اليوم السَّبت (20/10/2012م) أصبوحةً توعويَّةً بعنوان "معًا للحدِّ من الحوادث المروريَّة"، بدأت بمقطعٍ مصوَّرٍ لجلالة السُّلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه-، وهو يتحدَّث عن الحوادث المروريَّة ومسبّابتها، ذاكرًا أنَّ أهمَّ سببٍ في حدوثها هو العنصر البشريُّ، داعيًا شباب السَّلطنة إلى الحفاظ على أرواحهم الثَّمينة، بعدها تلا الطَّالب قيس البوسعيدي آياتٍ من الذِّكر الحكيم، تلاه عرض فيديو عن أسباب الحوادث المتمثِّلة في السُّرعة الزَّائدة والاستهتار والتَّجاوز الخاطئ وقطع إشارات المرور والتَّدهور. وألقى الطَّالب محمَّد بن عبدالله البرطماني كلمة الجماعة تحدَّث فيها عن الحوادث وعوامل وقوعها والآثار النَّاجمة عنها داعيًا الجميع إلى الالتزام بقواعد السَّير، محذِّرًا إيَّاهم من مغبَّة الوقوع في الحوادث وأن يكونوا متسبِّبين فيها فينالهم عقاب الله -عزَّ وجلّ.
بعد ذلك قُدّم عرضٌ عن الثَّقافة المروريَّة وضرورة الالتزام بها، تلاه نشيدٌ بعنوان "ماذا جرى"؛ يتحدَّث عن العواقب الوخيمة للحوادث المروريَّة، والَّتي عادةً ما يكون سببها الإنسان، وكيف أنَّ ذلك يأثِّر على الأسرة والمجتمع بشكلٍ عامّ. كما قدمت الجماعة فيديو مصوَّرًا عن مجموعةٍ من اللِّقاءات الَّتي أجراها أعضاء الجماعة مع أشخاصٍ تأثَّروا بالحوادث بمستشفى نزوى، وكيف وقعت تلك الحوادث والأضرار الَّتي سببتها لأولئك الأشخاص.
واختتمت الأصبوحة بفيلمٍ مصوَّرٍ بعنوان "صرخة ألم" عبَّر عن طيش الشَّباب واستهتارهم أثناء القيادة، متناسين عواقب ذلك الاستهتار، وما قد يسبِّبه من فقدٍ لأرواحهم وأرواحٍ أخرى بريئةٍ قد تمرُّ على طريقهم.