السابقرجوعالرئيسةالتالي


الجامعة ترعى فعاليَّات المخيَّمين الكشفيّين العالميّين الرَّابع والخمسين على الهواء لهواة الاتِّصالات اللاسلكيَّة والخامس عشر على الإنترنت

 

رئيس الجامعة يرعى حفل ختام المخيمين الكشفيين بحضورٍ من قادة الكشَّافة والمرشدات بالسلطنة

اختتمت مساء الأحد (16/10/2011م) فعاليَّات المخيَّم الكشفيّ العالميِّ الرَّابع والخمسين على الهواء لهواة الاتِّصالات اللاسلكيَّة، والمخيَّم الكشفيِّ العالمي الخامس عشر على الإنترنت، واللَّذين أقيما على مدار ثمانيةٍ وأربعين ساعةً متواصلةً يومي السَّبت والأحد من الفترة 15 إلى 16/10/2011م بضيافة الجامعة، وقد رعى حفل الاختتام المكرَّم الأستاذ الدُّكتور أحمد بن خلفان الرَّواحي-عضو مجلس الدَّولة، رئيس الجامعة-. حيث ابتدأ الحفل بآيٍ من الذِّكر الحكيم، تبعتها كلمة المديريَّة العامَّة للكشَّافة والمرشدات  ألقاها الأستاذ علي بن ناصر المنيري-المدير العام للمديريَّة العامَّة للكشَّافة والمرشدات- تحدَّث فيها عن تجربة المخيَّم الكشفي، والَّذي استمرت مشاركة السلطنة فيه على مدار عشرين عامًا، مشيرًا إلى نقل هذه التَّجربة إلى جميع مناطق ومحافظات السَّلطنة، والفائدة الَّتي يجنيها الكشَّافة والمرشدات من الخوض فيها قائلا: اليوم تواصل المديريَّة العامَّة للكشَّافة والمرشدات تجربتها الرَّائدة في تنظيمها لهذين الحدثين العالميَّين من خلال نقل تجربة تنظيم المخيَّمين إلى سائر مناطق ومحافظات السَّلطنة؛ لإتاحة الفرصة للقيادات الكشفيَّة والإرشاديَّة، وأبنائنا من الكشَّافين والمرشدات في مختلف المراحل لخوض غمار تلك التَّجربة بكلِّ ما تحمله من ثراءٍ فكريٍّ وتقنيٍّ في مجالات التَّواصل وبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين كشَّافي ومرشدات العالم".

المنيري يلقي كلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالسَّلطنة

وأشار المنيري في حديثه إلى ما يشهده العالم من تطورٍ تكنولوجيٍّ واتِّصاليٍّ، ومواكبة الحركة الكشفيَّة لذلك: إنَّنا في حاجة لتغيير الكثير من مفاهيمنا عن حقيقة الحركة الكشفيَّة وأهدافها، ولن يتأتَّى ذلك إلَّا من خلال تطوير أنشطتنا وبرامجنا؛ لتصبح ملبِّيةً لحاجات أبنائنا ولمتطلَّبات عصر الاتِّصالات، ولا يتأتَّى ذلك إلا بالتَّضامن والتَّعاون، والَّذي نأمل أن يؤتي ثماره في تحقيق المراكز المتقدِّمة عالميًّا، وأن نحافظ على المكتسبات الَّتي حققتها سلطنة عُمان في هذا المجال على مدى السَّنوات الماضية. وفي ختام حديثه توجَّه المنيري بالشُّكر الجزيل لكلِّ من لبَّى دعوة حضور فعاليَّات المخيمين الكشفيين، كما توجه بالشُّكر الجزيل لجامعة نزوى لاستضافتها المخيَّمين بالمنطقة الدَّاخليَّة.

قائد المفوضيَّة الكشفيَّة بالمنطقة الدَّاخليَّة يلقي كلمته

وألقى القائد سليمان بن سالم الفهدي- قائد المفوضيَّة الكشفيَّة بالمنطقة الدَّاخليَّة- كلمة بهذه المناسبة تحدث فيها عن الحركة الكشفيَّة كنشاطٍ تربويٍّ، حيث قال: طرحت الحركة الكشفيَّة نفسها بقوَّةٍ كنشاطٍ تربويٍّ مبنيٍّ على أساسٍ من التَّعلُّم بالممارسة، وتقديم التَّربية الَّتي تعتمد على التَّفاعل المباشر والتجربة والتَّعايش الاجتماعيِّ الحقيقيِّ الَّذي يؤدِّي إلى اكتساب المعرفة والمهارة وتنميتها عمليًّا بما يؤدِّي إلى تنمية الاتِّجاهات الوجدانيَّة والسُّلوكيَّة في إطارها الصَّحيح لتحقيق الأهداف التَّربويَّة المنشودة في ثروة الوطن من الفتية والفتيات. وهي بذلك - أعني الكشفيَّة- تقدِّم نفسها كبديلٍ تربويٍّ ناجعٍ ومتوازنٍ للمنتسين إليها بما تحتويه من إطارٍ رمزيٍّ واضح المعالم يشبع فيهم الرَّغبة نحو التَّخيُّل والإبداع، وتحقيق ذلك على أرض الواقع". وتطرَّق الفهديُّ إلى ما يمثِّله المخيَّمان الكشفيان للكشَّافة والمرشدات؛ حيث أوضح أنَّهما يثريان الخبرات الكشفيَّة لدى الكشَّافة والمرشدات، وينمِّيان التَّعامل المهنيَّ المحترف مع الانترنت والاتِّصالات اللاسلكيَّة، إلى جانب اكتساب علاقاتٍ وصداقاتٍ جديدةٍ مع أفرادٍ من مختلف بلدان العالم.  

مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطُّلاب يلقي كلمة الجامعة

بعد ذلك ألقى الدُّكتور صالح بن منصور العزري مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطُّلاب- كلمة الجامعة، مشيرًا فيها إلى استضافة الجامعة لهذا المخيَّم، وما أعدَّت له من إمكاناتٍ وخدماتٍ؛ ساعيةً لإنجاحه وتحقيق الأهداف المنشودة منه قائلا: لقد سخَّرتِ الجامعةُ مرافقها وأجهزتها كافَّة منذُ اليوم الأوَّل لبدءِ فعاليَّات المخيَّمين، وقامت بتوفيرِ كلِّ الاحتياجاتِ الفنِّيَّةِ والإداريَّةِ للجنةِ المركزيَّة للمخيَّمين الكشفيَّين. وتضمَّنت المحطَّة المركزيَّة في الجامعة محطَّتين للتَّواصل عبر شبكةِ الرَّاديو اللاسلكيَّة، وأربعَ عشرةَ محطَّةً للتَّواصل عبر شبكة (السَّكاوت لينك)، وخمسَ محطَّاتٍ للتَّواصل عبر (التيم سبيك)، وستُّ محطَّاتٍ للتَّواصل عبر شبكة (الإيكولينك). وقد تمَّ تخصيص خمسين قناةَ محادثةٍ بلغاتٍ مختلفةٍ، وقد خصِّصت هذه القنواتُ للمشاركينَ من الكشَّافةِ والمرشداتِ النَّاطقين باللُّغة العربيَّة.. وعن أهداف إقامة المخيَّمين في الجامعة قال العزري: أمَّا عن أهداف المخيَّمين فلا ريب أنَّهما يهدافان إلى تنميةِ أواصرِ الصَّداقةِ والتَّعاونِ بين الكشَّافة والمرشدات في العالم، وتنمية هواياتهم وقدراتهم في مجالِ تكنولوجيا الاتِّصالات، وإتاحةِ الفرصةِ لهم لتبادلِ الخبرات والتَّجارب في المجالِ الكشفيِّ والإرشادي، كما أنَّهما فرصةٌ لتأكيدِ قيمِ التَّعايش السِّلميِّ والتَّفاهمِ والتَّسامحِ بين شباب العالم، إلى جانبِ تأهيلِ نخبةٍ من القادةِ والقائداتِ والكشَّافةِ والمرشداتِ في كلِّ محافظاتِ السَّلطنةِ ومناطقها لإتقانِ وسائل العصر الحديثةِ وتقنياتِ الاتِّصالاتِ السِّلكيَّةِ واللاسلكيَّةِ على حدٍّ سواء وكذلك التَّمرُّس على استخدام الشبكة العالميَّة العنكبوتيَّة (الإنترنت).

قائد جوَّالة الجامعة يتسلَّم هديَّة تذكاريَّة للجوَّالة

وتخلَّل الحفل عرضٌ وثائقيٌّ عن فعاليَّات المخيَّمات الكشفيَّة في الفترة من1999 إلى2011م تضمَّن التَّعريف بالمخيَّمين الكشفيين وأهدافهما وتنظيمهما ووقت إقامتهما، ثم عُرض سجل وثائقيٌّ ضمَّ مجموعةً من الصُّور عن الحركة الكشفيَّة في السَّلطنة. واختتم الحفل بتوزيع الهدايا التِّذكاريَّة والدُّروع للمؤسَّسات المساهمة في إنجاح المخيَّمين وعددٍ من الشَّخصيَّات البارزة فيهما. بعد ذلك تجوَّل المكرَّم الأستاذ الدُّكتور – عضو مجلس الدَّولة، رئيس الجامعة- في المخيَّمين الكشفيين وتفقَّد سير الاتِّصالات فيهما، وأعطي لمحةً توضيحيَّة لما يدور في المخيَّمين.

راعي الحفل خلال تجواله في المخيمين

 

 



© 2025 جامعة نزوى