قسم اللغات الأجنبية يشارك في مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية والأدب (HICELLS 25)

قسم اللغات الأجنبية يشارك في مؤتمر هاواي الدولي لدراسات اللغة الإنجليزية والأدب (HICELLS 25)

كلية العلوم والآداب

تفخر جامعة نزوى بمشاركتها الفعالة في الفعاليات الأكاديمية الدولية التي تعزز الحوار العلمي والتميز البحثي. وقد مثل وفد من طلبة الماجستير وأعضاء هيئة التدريس في قسم اللغات الأجنبية في المؤتمر الدولي هاواي لدراسات اللغة الإنجليزية والأدب.  وقد قدم المشاركون إسهامات بارزة تعكس التزام الجامعة بالبحث الأكاديمي والابتكار.

تكون وفد الجامعة من مجموعة من طلاب الماجستير وأعضاء هيئة التدريس من قسم اللغات الأجنبية، وقدم الطلاب أبحاثهم التي تناولت موضوعات متنوعة في دراسات اللغة الإنجليزية والأدب والترجمة، حيث أظهرت أعمالهم مناهج بحثية صارمة ورؤى نقدية وفهماً عميقاً للقضايا المعاصرة في المجال.

حظيت العروض التقديمية التي قدمها طلاب الماجستير بتقدير ملحوظ من الجمهور، وأشاد الحضور من الباحثين والمختصين بجودة الأبحاث وأسلوب تقديمها البارز. وأكد العديد منهم أن الأوراق البحثية التي قدمها طلاب جامعة نزوى تمثل إسهاماً مرموقاً يعزز المكانة الأكاديمية للجامعة على المستوى الدولي.

شهد المؤتمر حضور نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن يحيى الكندي، مما عزز من حضور الجامعة في الفعاليات الأكاديمية الدولية. كما شارك أعضاء هيئة التدريس في المناقشات الحوارية والجلسات الرئيسية وتبادلوا المعرفة مع الأكاديميين الدوليين، وقد أسهمت هذه التفاعلات في فتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والشراكات البحثية بين الجامعة ومؤسسات عالمية مرموقة.

هذا وقد حققت المشاركة الناجحة في HICELLS 25 تأثيراً إيجابياً على سمعة جامعة نزوى، وشجعت على المزيد من المشاركات في المؤتمرات الدولية المرموقة. كما أن التقدير الذي حصل عليه طلاب الماجستير يحفزهم على مواصلة مسيرتهم الأكاديمية بجدية وتميز. وتسعى الجامعة مستقبلاً لدعم المزيد من الطلاب لعرض أبحاثهم في المنصات الدولية وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية العالمية.

كانت مشاركة جامعة نزوى في HICELLS 25 إنجازاً متميزاً يؤكد التزام الجامعة بالبحث والحوار الأكاديمي. وقد سلطت الإشادات الضوء على المكانة المتنامية للجامعة في مجال دراسات اللغة الإنجليزية والأدب والترجمة. إن مثل هذه المشاركات لا تثري التجارب الأكاديمية للطلاب فحسب، بل تعزز أيضاً موقع الجامعة كمساهم رئيسي في النقاشات العلمية العالمية.