اتفاقية تعاون بين جامعة نزوى ووزارة الصحة تتعلق بإجراء التحاليل المختبرية للأدوية العشبية

اتفاقية تعاون بين جامعة نزوى ووزارة الصحة تتعلق بإجراء التحاليل المختبرية للأدوية العشبية

دائرة الإعلام والتسويق

وقعت جامعة نزوى ووزارة الصحة في 16 سبتمبر 2024 اتفاقية تعاون تتعلق بإجراء التحاليل المختبرية للأدوية العشبية؛ وذلك بمختبرات الوحدة المركزية للخدمات التحليلية بالجامعة.

وقع الاتفاقية نيابة عن الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي، رئيس جامعة نزوى، وعن وزارة الصحة سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري، وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي، وذلك في بديوان عام الوزارة بمسقط.

و‏تأتي هذه الاتفاقية في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والجهات الصحية، وتوفير بيئة علمية متطورة لتحليل الأدوية العشبية وضمان جودتها وسلامتها؛ على وفق المواصفات والمقاييس المعمول بها، بجانب تسريع وتسهيل الإجراءات الخاصة بتسجيل الأدوية العشبية.

وقال الأستاذ الدكتور رئيس جامعة نزوى عقب حفل التوقيع: "الاتفاقية تهدف إلى ضمان جودة الأدوية العشبية وضمان سلامتها وفعاليتها، إذ إنها جزء من استراتيجية شاملة لتعزيز البحث العلمي والتطوير في هذا المجال، بهدف دعم الصحة العامة وتعزيز مكانة سلطنة عمان بصفتها مركزًا للتميز في هذا القطاع".

وأكد الأستاذ الدكتور أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والهيئات الحكومية لتحقيق أهداف مشتركة، مثل تحسين جودة الرعاية الصحية، وأضاف: "إن المختبر سيجري التحاليل اللازمة للأدوية العشبية على وفق أعلى المعايير العلمية والعالمية؛ مما سيتيح توفير منتجات آمنة وموثوقة للمستهلكين". وأعرب كذلك عن أمله في أن تسهم الاتفاقية في زيادة الوعي بأهمية الأدوية العشبية ودورها في الطب الحديث.

من جانبه أوضح الدكتور محمد بن حمدان الربيعي، المدير العام لمركز سلامة الدواء، أن الاتفاقية تعكس أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ووزارة الصحة، وستُجرى منها التحاليل المختبرية للأدوية العشبية في مختبرات الوحدة المركزية للخدمات التحليلية بالجامعة؛ مما يسهم في ضمان جودة هذه الأدوية وسلامتها، وأيضا تسريع الإجراءات الخاصة بتسجيلها وترخيصها قبل السماح بتداولها في السوق المحلية، مفيدًا أن هذا التعاون يُعد خطوة مهمة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنتجات الصحية، ويمكّن من إجراء دراسات دقيقة عن فعالية الأدوية العشبية وسلامتها.

وذكر أنّ هذه المبادرة تعكس التزام وزارة الصحية بتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية والبحثية؛ ما يسهم في تطوير القطاع الصحي وتحسين الخدمات المقدمة المواطنين.

وبحسب الاتفاقية تلتزم الجامعة بإجراء التحاليل اللازمة على عينات المستحضر العشبي المراد تسجيله لدى وزارة الصحة، واستلام المواد المرجعية المطلوبة لتحليل الأصناف من الوكيل المحلي حسب طريقة التحليل المذكورة في ملف الشركة، بجانب إجراء التحاليل المتفق عليها من طريق الاستمارة المعدة لذلك. فيما تلتزم وزارة الصحة بتقييم المستحضر العشبي الذي يتقدم به الوكيل المحلي بطلب تسجيله، والتأكد من استيفائه لجميع الاشتراطات المحددة، بجانب توجيه الوكيل المحلي لإجراء الفحوصات اللازمة لدى مختبرات الوحدة المركزية للخدمات التحليلية بالجامعة، واستكمال إجراءات تسجيل المستحضرات العشبية بعد الحصول على النتائج الخاصة بها من قبل الوحدة المركزية.