السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
أضافت الجامعة صباح اليوم الاثنين الموافق(29/9/2014م) البرنامج التعريفي لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب والذي تنظمه جريدة الرؤية للعام الثاني على التوالي، كان ذلك برعاية الشيخ حمد بن سالم الأغبري –والي نزوى- وبحضور الدكتور صالح بن منصور العزري-مساعد الرئيس لشؤون الطلاب- والأستاذ حاتم بن حمد الطائي –رئيس تحرير جريدة الرؤية- وعدد من طلاب الجامعة وأساتذتها والمهتمين بالجائزة وبرنامجها من أهالي الولاية.
وقد اشتمل البرنامج التعريفي على كلمة ألقاها الدكتور صالح العزري نيابة عن الجامعة رحب فيها بالحضور شاكرا جريدة الرؤية على اختيار جامعة نزوى لاستضافة البرنامج التعريفي للجائزة والذي يسعى إلى تحفيز فئة الشباب لإظهار مواهبهم وإبداعاتهم في شتى المجالات التي تطرحها، داعيا الشباب إلى المسارعة في المشاركة بها وبذل جهدهم متمنيا لهم التوفيق والنجاح.
كما ألقى والي نزوى الشيخ حمد الأغبري كلمة أشاد فيها بجريدة الرؤية الفتية ونواياها الحسنة في الانتقال بالإعلام من مجرد ناقل للأحداث إلى لعب دور بارز في المجتمع وتنمية الشباب وإشعارهم بالمسؤولية من خلال جائزة الرؤية لمبادرات الشباب، وقد دعى خلال كلمته الشباب للإستفادة من هذه المبادرة في صقل مواهبهم وشخصياتهم بما يكفل لهم مستقبلا زاهرا قائما على التنمية والمشاركة في كل ما يخص المجتمع من قضايا.
بعد ذلك قدم عرضا مرئيا تعريفيا حول الجائزة ورسالتها وأهدافها والمجالات المختصة بها والحملات التعريفية التي نظمتها الجريدة من أجلها، ثم ألقى رئيس تحرير الجريدة الأستاذ حاتم الطائي كلمة أشار فيها إلى أن نزوى هي المحطة العاشرة للبرنامج التعريفي بالجائزة، وأن هذه الجائزة لها أهميتها التي على الشباب أن يتخذ منها زمام المبادرة والتحلي بها لتحقيق تطلعاتهم، مؤكدا أن هنالك دورا كبيرا يلعبه المواطن في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع والوطن جنبا إلى جنب الحكومة ومؤسساتها. كما أشار الطائي خلال كلمته إلى أن جائزة الرؤية لمبادرات الشباب جاءت بعد التطورات والتغيرات التي يشهدها العالم المعاصر مؤكدا اختلاف الدور الذي يلعبه الإعلام عن سابق عهده فهو الآن إعلام واع شديد الحساسية بالوقائع والأحداث الجارية ويلعب دورا بارزا في الوطن من الداخل والخارج. واختتم الطائي كلمته بالحديث عنالنجاح والعوامل المؤدية لتحقيقه وعرفه بأنّه تحقيق هدف حددته ورسمته لنفسك مستقبلا وطالب الشباب الحاضرين برسم أهدافهم وخططهم المستقبلية والسعي الجاد نحو تحقيقها وعدم الاستسلام أمام التحديات فالطريق ليس سهلا كما إنه ليس مستحيلا، فقط يحتاج إلى العزيمة والإصرار.
إلى جانب ذلك شمل البرنامج التعريفي على تعريف مفصل لكل ما يتعلق بالجائزة ورؤيتها ورسالتها والمجالات التي تقوم عليها وشروط المشاركة فيها ولجان التحكيم وأساسيات اختيار الفائزين بالجائزة والمراحل التي تمر بها، وذلك كله من خلال محاضرة ألقاها الفاضل حمد بن رضا اللواتي-مدير دائرة الموارد البشرية بجريدة الرؤية-.
واختتمت فعاليات البرنامج التعريفي بجلسة حوارية حول ريادة الأعمال هدفت إلى تسليط الضوء على أهمية مشاركة الشباب في بناء أوطانهم وضرورة تفعيل أدوارهم وتحفيزهم نحو الإبداع الخلاق الذي يتناسب مع طموحاتهم، وقد ناقشت الجلسة التحديات التي تواجه الشباب في القطاعات المختلفة وكيفية مواجهتها واقتراح الحلول المناسبة لها، وكيفية التغلب على مثبطات الإبداع، وغياب التحفيز للأفكار الخلاقة وتأثيره على المناخ الإبداعي، وما الذي تقدمه جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في إطار التحفيز، والأثر التربوي للتحفيز في دعم الإبداع والمواهب الشبابية. بالإضافة إلى الحديث عن الشباب وريادة الأعمال وكيف يمكن غرس روح المبادرة في أوساط الشباب، والوسائل الكفيلة بتشجيعهم على ارتياد قطاع ريادة الأعمال، وكيفية خلق وترويج نماذج ناجحة لرواد الأعمال لتكون بمثابة نماذج تحتذى من قبل الشبابأ وماهي الريادة المستقبلية للشباب والسبل الكفيلة بتحقيقها.