السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
من أيرلندا- وفاء السليمانية، وحمد العزري:
احتفت مجموعة طلاب مدرسة الإدارة والتجارة الدارسين في العاصمة دبلن بجمهورية أيرلندا يوم الخميس الموافق (4/9/2014م) باليوم العُماني، حيث بدأت فعاليات هذا اليوم في تمام الساعة العاشرة صباحاً أمام مبنى معهد كونيلوث. وقد شمل افتتاح المعرض العُماني والذي احتوى على العديد من الأركان المختلفة والأقسام المتنوعة كقسم التاريخ العُماني الذي ضم الكتيبات والمطبوعات التعريفية بعُمان قديماً ومراحل التطور التي شهدتها السلطنة خلال سنوات النهضة المباركة، وكان ذلك باللغتين العربية والإنجليزية، وقد قام طلاب الجامعة بالرد على استفسارات الزوار فيما يختص بالثقافة العُمانية والموروثات والعادات والتقاليد العُمانية الأصيلة، وتوضيح الكثير من الجوانب المهمة بعُمان والتعريف بالأماكن السياحية التي يمكن أن يقصدها السائحين والزائرين للسلطنة.
كما شهد قسم جامعة نزوى تفاعلاً كبيراً من قبل الزوار حيث احتوى على العديد من المطبوعات التي تختص بالمراكز والكليات المختلفة بالجامعة والتطور الذي شهدته خلال السنوات العشر الماضية، والتعريف بالجامعة كجامعة أهلية ذات نافع عام لا تهدف للربح بل لنشر العلم والثقافة وخدمة المجتمع والتطوير في مجال البحث العلمي، حيث أعجب الزوار كثيراً برؤية الجامعة ورسالتها. ومن الأقسام التي شملها المعرض كذلك قسم المأكولات العُمانية وقسم الأزياء التقليدية، حيث ارتدى الطلاب المشاركين والمنظمين للفعالية الزي العُماني والذي عكس اعتزاز الطلاب بهويتهم العُمانية الأصيلة والذي كان له الأثر الإيجابي في إعجاب الزوار بذلك وسؤالهم عن كثير من التفاصيل حول الزي العُماني وارتباطه بالثقافة والهوية العُمانية المتميزة.
وتضمن برنامج اليوم العُماني عرض فيلم عن الجامعة في إحدى القاعات الدراسية استعرض الجوانب المختلفة لمرافق الجامعة الأكاديمية والإدارية والأقسام المساندة، ثم تلا ذلك عرض فيلم عن عُمان والتعريف بها قديماً وحديثاً والتطور الذي تشهده في كافة الجوانب المختلفة والترويج لها كمقصد سياحي متميز، بعدها تم عرض بعض المروثات العُمانية الأصيلة بعرض مشهد للرزحة العُمانية وفن العازي. و اختتمت فعاليات اليوم بالسلام السلطاني العُماني.
حضر الفعاليات جميع الطلاب الدارسين بالمعهد والذين يمثلون عدة دول من البرازيل وفانزويلا وكوريا الجنوبية وإيطاليا والهند والصين بالإضافة إلى بعض الطلاب العُمانيين الدراسين ببعض الكليات والجامعات في دبلن، وكذلك عدد من الجاليات العربية والأجنبية وكثير من السائحين والمرتادين لمدينة دبلن والذين سعدوا بجميع محتويات وأنشطة اليوم العُماني.