رجوع | الرئيسة |
تدرك الجامعة أهمية البحث في تحقيق النجاح الخصب على المدى الطويل، فتقدم الهيئة التدريسية في الجامعة يعكس نجاحاتهم كباحثين وقدرتهم على ربط تدريسهم في غرفة الفصل بالبرامج البحثية، والجامعة تسعى جاهدة من أجل توفير التسهيلات وخلق البيئة التي من شأنها تمكين الهيئة التدريسية بالجامعة وطلابها للنجاح كباحثين.
- التركيز على قدرات وطاقات طلاب الجامعة والهيئة التدريسية والباحثين.
- التركيز على البحوث الأساسية والتطبيقية.
- التركيز على الفرص المجدية التي ينعكس دورها على حل المشكلات وتدريب الطالب والمجتمع.
- تعزيز تعدد التخصصات.
- اعتبار البحوث عنصرا مهما لتحقيق النمو والشراكة مع المجتمع.
- التمسك بالمبادئ والقيم الأخلاقية للمجتمع عند إجراء البحوث.
- تنويع الموارد المالية لتحقيق أهداف البحث.
تم افتتاح مركز دارس للبحث العلمي والتَّطوير التِّقني في جامعة نزوى في عام 2010م، ويعد هذا المركز الأول من نوعه في السلطنة؛ فمساحته البالغة 1400 متر مربع مكرسة للبحوث المتعددة التخصصات، ويضم المركز العديد من الوحدات المتخصصة بما في ذلك مرافق لمطياف الكتلة المجهري والتي تستخدم أحدث ما وصلت إليه الأجهزة، كما يحتوي المركز على مختبرات"بحثية لتسهيل البحث داخل جامعة نزوى وتوفير الخدمات التحليلية المتخصصة.
تم إيجاد مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية بهدف دعم البحوث العلمية في مجال الأدب العربي واللغة والثقافة، ولتحقيق هذه الغاية يقوم المركز بتعزيز التعاون في هذه المجالات مع الجامعات في السلطنة والمجتمعات العربية والدولية. ويقوم المركز كذلك بدعم نشر المخطوطات العربية الحديثة وتشجيع دراسة وترجمة المخطوطات العربية الأثرية، وهو يأمل أن يواصل مشوار صناعة احياء وتجديد النشر العربي.
تسعى سلطنة عمان إلى خلق ثقافة مبدعة تبنى فيها الكفاءات ويتحقق خلالها التعاون والعمل الجماعي بين الباحثين والعلماء والمؤسسات، وتتحولالمخرجات في هذه البيئة إلى نمو اجتماعي اقتصادي، تم وضع هذا البرنامج ذا الخمس سنوات ليغذي هذه الأهداف عن طريق مواصلة التميز العماني في مجال الكيمياء وعلم العقاقير الطبية وعلم الأدوية المستخلصة من النباتات الطبية والطبيعة البحرية العمانية.