السابق | رجوع | الرئيسة | التالي |
مركز الإرشاد الطلابي
نظم مركز الإرشاد الطلابي بالجامعة وبالتعاون مع اللجنة الصحية بولاية بهلا ممثلة في لجنة المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية ندوة توعوية بقاعة جمعية المرأة العمانية ببهلا، بعنوان "المخدرات قاتلة وحياتك ثمينة"، وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وبحضور عدد من المسؤولين والأهالي والأخصائيين الاجتماعيين وطلاب المدارس.
استهل برنامج الندوة بافتتاح المعرض التوعوي الذي شاركت فيه اللجنة الصحية بالولاية ومستشفى المسرة وهيئة حماية المستهلك وجامعة نزوى والحافلة التوعية المتنقلة للإدارة العامة للمخدرات والمؤثرات العقلية بشرطة عمان السلطانية.
وألقى أحمد بن ثابت المحروقي عضو لجنة المسابقة المجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية بالولاية كلمة أكد فيها أن الهدف من إقامة هذه الندوة هو بث الوعي لدى كافة أفراد المجتمع وشرائحه، وخاصة فئة طلاب المدارس والجامعات حول هذه الآفة الخطيرة التي تهدد المجتمعات وتؤدي إلى ضياعها وهلاكها.
وأشار في كلمته بأن إقامة الندوة حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية تتزامن مع التحديات المتزايدة التي يواجهها العالم أجمع في مواجهة انتشار الإدمان وتداول المواد المخدرة، الأمر الذي يتطلب تفكيراً جاداً وجهوداً مشتركة من قبل جميع الأفراد للحفاظ على صحة وسلامة الأفراد والمجتمع بشكل عام. وأكد المحروقي بأنه يجب تعزيز التوعية بأخطار المخدرات في المدارس والمجتمعات لتحقيق تأثير إيجابي في توجيه الشباب بعيدًا عن هذه المخاطر.
بعدها بدأت جلسات الندوة والتي أدارها سعيد بن الذيب الهنائي، حيث تناولت الورقة الأولى الخدمات العلاجية المقدمة من مركز بيوت التعافي بمستشفى المسرة، قدمها بدر بن سعيد العامري من مستشفى المسرة.
وفي الورقة الثانية استعرضت الدكتورة محفوظة بنت راشد المشيقرية الآثار النفسية والاجتماعية للمخدرات، كما تناول الرائد حارب بن حمد البوسعيدي في الورقة الثالثة طرق مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية.
أما الورقة الرابعة فقد استعرض فيها المحامي سعيد الهنائي الجانب القانوني للمخدرات والمؤثرات العقلية في التشريع العماني.
تخلل الندوة عرض تجربة حية لمتعافي من المخدرات والمؤثرات العقلية من مستشفى المسرة، كما قدم طلاب جامعة نزوى اسكتش مسرحي توعوي هادف وعرض مرئي. وفي ختام الندوة قام راعي المناسبة بتكريم مقدمي أوراق العمل واللجان المنظمة للندوة.