رجوع | الرئيسة | التالي |
معلومات عن ولاية نزوى:
ولاية نزوى هي أول ولاية تم اتخاذها كعاصمة لسلطنة عمان وتقع في محافظة الداخلية من سلطنة عُمان وتعتبر المركز الإقليمي للمنطقة وتبعد عن مدينة مسقط العاصمة بنحو 164 كيلومتر. وكلمة نزوى اسم مشتق من الفعل انزوى؛ وذلك لأنّها تقع على مفترق طرق بين كلّ من مسقط، وسلسلة جبال الحجر، والأجزاء الشماليّة من عُمان، وسمّيت أيضاً "بيضة الإسلام"؛ وذلك بسبب نشاطها الفكري، كما تخرج منها أجيال كثيرة من الفقهاء من أمثال صاحب المصنف، وصاحب كتاب بيان الشرع، كما أنّها خرّجت الكثير من العلماء، والمؤرخين، وقد اشتهرت بكونها عاصمة دينية، وروحية، وفقهية، بحيث كان لها دور كبير في الدعوة للإسلام، والجهاد في سبيله، وقد كانت في السابق العاصمة السياسية لسلطنة عُمان، وقد أطلق عليها صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد اسم "مدينة العلم والتراث"، وذلك لكونها مركزاً للعلم، والحضارة، ومستودعاً للتراث الإنساني، ولا تزال قلعتها التاريخية شامخة حتى اليوم كما ينتشر بها العديد من الحصون والأبراج والمساجد الأثرية القديمة.
مناخ مدينة نزوى:
يتميز مناخها بأنّه حار في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء، وتتساقط عليه الأمطار وبخاصة منطقة الجبل الأخضر التي تتميز باعتدال المناخ في الصيف، وبرودته في الشتاء.
أسواق مدينة نزوى:
يوجد فيها العديد من الأسواق ويعتبر السوق المركزي من أكبر أسواقها، والذي يضّم سوق المواشي، والأبقار بالإضافة إلى سوق الخضار، واللحوم، وسوق السمك، وسوق نزوى التقليدي المخصص للحرف اليدوية، وسوق البهارات، وجميعها تقع في مركز المدينة.
أهم آثار مدينة نزوى قلعة نزوى:
وتسمى أيضاً "الشهباء"، وتعتبر هذه القلعة من أقدم القلاع في سلطنة عُمان، وتقع في المنطقة الداخلية من المدينة، أمر ببناءها الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي (الإمام الذي طرد الاحتلال البرتغالي من عُمان) وذلك في عام 1660م، وقد استغرق بناءها حوالي 12 سنة، يبلغ ارتفاعها حوالي 24 متراً، والقطر الداخلي فيها يبلغ حوالي 39 متراً، حيث إنّها دائرية الشكل، ومساحتها كبيرة جداً، وتتميز بفنها المعماري الرائع، وكانت هذه القلعة مقراً للحكم، كما أنّها تحتوي على سبعة آبار، وأعلى برج يتمّ الصعود إليه من خلال درجات طويلة، كما أنّها تحتوي على العديد من الغرف، والمخازن، والمطابخ، والقاعات التي تُعرض فيها المجوهرات، والملابس، والأواني الفضية، والأسلحة المتنوعة، بالإضافة إلى الكثير من المدافع التي تنتشر في جميع أنحاء القلعة.
فلج دارس:
وهو من الأماكن الأثرية التي تجذب الكثير من السيّاح في عُمان، حيث يعتبر هذا الفلج من أكبر أفلاجها، التي تعمل على ري الكثير من الأراضي الزراعية الموجودة في المدينة، ويحتوي هذا الفلج على حديقة عامة في منطقة مرفع دارس.
حصن بيت الرديدة:
يقع في الطريق المؤدية إلى الجبل الأخضر، وقد بُني هذا الحصن في القرن التاسع عشر الميلادي، ويتميّز بعناصر الفنّ المعماريّ التقليديّ، والدفاعيّ.
البيوت القديمة:
وتشكل هذه البيوت وجهة سياحيّة لكثير من السيّاح الذين يزورون عُمان.