السابقرجوعالرئيسةالتالي


مركز الفراهيدي ينظم برنامجا للتعريف بالدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب

مركز الفراهيدي ينظم برنامجا للتعريف بالدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب

 

كتب-أمجد الرواحي:

نظم مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي صباح الأربعاء الماضي الموافق(11/5/2016م) برنامجا تعريفيا بالدورة الخامسة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب وذلك تحت رعاية الأستاذ سعود بن مذخور الجفيلي -نائب الرئيس للشؤون الإدارية والمالية- وبحضور الدكتورة عائشة بنت سعيد الغابشية -مديرة مكتب الجائزة- وعدد من القادة العسكرين ودكاترة الجامعة ورؤساء الفرق الشعبية

 

 

افتتح البرنامج بآيات عطرة من الذكر الحكيم، تلته محاضرة تعريفية للدكتورة عائشة الغابشية تحدثت فيها عن الكثير من المواضيع المتعلقة بالجائزة وعن أبرز أهدافها ومجالاتها، حيث أشارت إلى أن أهداف الجائزة تتمحور حول دعم المجالات الثقافية والفنية والأدبية باعتبارها سبيلاً لتعزيز التقدم الحضاري الإنساني، والإسهام في حركة التطور العلمي والإثراء الفكري، وترسيخ عملية التراكم المعرفي، وكذلك تغرس قيم الأصالة والتجديد لدى الأجيال الصاعدة؛ من خلال توفير بيئة خصبة قائمة على التنافس المعرفي والفكري، وفتح أبواب التنافس في مجالات العلوم والمعرفة القائم على البحث والتجديد، علاوة عن تكريم المثقفين والفنانين والأدباء على إسهاماتهم الحضارية في تجديد الفكر والارتقاء بالوجدان الإنساني.إلى جانب ذلك تأكد المسابقة على المساهمة العُمانية ماضيًا وحاضرًا ومستقبلا في رفد الحضارة الإنسانية بالمنجزات المادية والفكرية والمعرفية، حيث أن الجائزة قد خصصت لتكون مرة بمشاركة جميع الدول العربية ومرة للسلطنة فقط، وهي في دورتها الخامسة الآن مخصصة فقط لرواد الثقافة والفن والأدب من العمانيين فقط.

وتشمل الجائزة في دورتها الخامسة ثلاثة مجالات مختلفة وهي: الثقافة وتعنى بترجمة الأعمال والكتابات الثقافية المختلفة في مجالات المعارف الإنسانية والاجتماعية عموماً، ومجال الفنون ويعنى بالفنون الشعبية العمانية ممثلة بالرزفة والرزحة والهبوت، وأخيرا مجال الآداب ويعنى بالرواية العمانية. وأما عن آلية منح الجائزة فقد تُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال. أما عن قيمة الجائزة فقد يحصل الفائز على وسام السُّلطان قابوس للثقافة والعلوم والفنون والآداب، بالإضافة إلى مبلغ مالي. وفي ختام المحاضرة قامت الدكتورة عائشة بفسح المجال لأسئلة الجمهور وتفاعل معها العديد من الحضور وقامت بوضع النقاط على الحروف فيما يخص استفساراتهم.

بعد ذلك قام الدكتور محمد الغزي -أستاذ مشارك بقسم اللغة العربية- بعرض تجربته بالفوز بهذه الجائزة في دورتها الرابعة والمفتوحة أمام جميع العرب حيث نال شرف الفوز بالجائزة في مجال أدب الطفل، و قد عبر الغزي عن فرحته بهذا الإنجاز الذي يتمناه جميع المشاركين في هذه المسابقة.

وفي الختام قدمت فرقة الشهباء للفنون الشعبية بنزوى عرضا لفن العازي والرزحة ختم به البرنامج التعريفي لجائزة السلطان قابوس للثقافة والعلوم والآداب في دورتها الخامسة.

 

 

 



© 2024 جامعة نزوى