|
طلاب جامعة ديكن الاسترالية يزورون كلا من ولاية نزوى والحمراء
ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المعد للطلبة الاستراليين ، نظم معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها يوم الجمعة الموافق 8/7/2018 رحلة سياحية إلى ولايتي نزوى والحمراء. حيث توجه الطلاب مبتدئين رحلتهم ووجهتهم إلى ولاية نزوى ومن خلالها تخللت زيارتهم الاطلاع على الأسواق التقليدية المحاطة بالسوق المركزي للولاية حيث زار الطلاب كلا من الأسواق التقليدية والتراثية كسوق المواشي ، وشاهدوا سوق المناداة أو ما تسمى بهبطة بيع المواشي وتعتبر هبطة بيع الأغنام والأبقار من أهم الأسواق في ولاية نزوى ، بعدها توجهوا إلى سوق الخضار وتعرفوا من خلاله على أهم المنتجات والمحاصيل الزراعية التي تجنى من القرى القريبة من السوق، بعدها توجه الطلاب إلى سوق الفخاريات والفضيات والتي من خلالها تعرفوا فيه على أهم المشغولات الفخارية التي تصنع بأيدي عمانية كما تعرفوا على أهم المشغولات الفضية كصناعة الخنجر العماني وبعض الفضيات التي ترتديها المرأة العمانية في الماضي وفي الوقت الراهن. هذا حيث تكللت رحلتهم زيارة إحدى البيوت العمانية والتي كانت باستضافة أحد الطلبة المساندين للمعهد والتي أثرت زيارتهم من خلالها على الاستفادة من بعض الدروس المناطة لهم في قاعة التدريس كأهمية تناول القهوة والضيافة العمانية في المجالس العمانية وكونها عنوان للأصالة والكرم، وهي تراث عميق ارتبط بالإنسان العُماني في حله وترحاله، كما تم التطرق إلى كيفية تقديم القهوة والضيافة بدءاً من الترحيب بالضيف وطريقة الجلوس في المجالس مع العُمانيين، وكيفية تقديم القهوة، والعديد من العادات والتقاليد المتبعة خلال زيارة الضيف في البيت العُماني. بعدها تابع الطلاب مسار رحلتهم إلى ولاية الحمراء وتخللت زيارتهم نزهة في قرية مسفاة العبريين احدى القرى الاثرية الجميلة بالولاية كما استمتعوا بمشاهدة المسطحات الزراعية ومياه الفلج الذي يخترق البساتين وينساب في جداول منظمة تنظيماً رائعاً تم توزيعها على الأهالي لتكون شريانا لحياه متجددة. بعدها توجه الطلاب إلى زيارة بيت الصفا والذي يعد نافذة للماضي ومن خلاله شاهد الطلاب الحياة على طبيعتها والعادات والتقاليد والتراث تحت سقف واحد حيث يعتبر بيت الصفاة غني عن التعريف لاستقبال الطلبة الأجانب كمنزل تراثي عماني والصورتعبرعن ما بداخله والزائر يكتشف الكثير والكثير من التراث لاسيما فن العمارة والهندسة القديمة والزخارف في الاسقف والجدران والابواب والتصميم الجميل والتهوية بإنشاء نوافذ على طابقين مع اطلالة على البساتين والفلج.
وتأتي هذي الأنشطة والرحلات ضمن برنامج دراسة اللغة العربية بمعهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها وهي فرصة للطلبة الدارسين للاقتراب أكثر من تفاصيل الحياة وتعريفهم بمكونات الحياة والثقافة العمانية بمختلف جوانبها الاجتماعية والاقتصادية والسياحية في السلطنة |