|
معهد الضاد يحتفل بحلته الزاهية بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيدمعهد الضاد وقد لبس حلة زاهية وهو يحتفل بذكرى الثامن عشر من نوفمبر المجيد وهو يوم مجيد من أيام السلطنة الغالية في كل شبر منها هنالك فرح وسعادة، وهو يوم باعث للفخر بوطن آمن وقائد حكيم، حيث أراد أن يعبر عن سعادته بهذا اليوم فارتسمت على وجوه طلابه الفرحة والفخر في آن واحد كيف لا وهم يحتفلون باليوم الوطني للسلطنة، هؤلاء هم طلاب معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها بجامعة نزوى جاءوا إلى بلاد الاغتراب لنيل العلم والمعرفة ليعودوا للمساهمة في بناء مسيرة البناء والحضارة والتقدم في البلاد، الحفل الذي حضره الدكتور غسان بن حسن الشاطر عميد كلية العلوم والآداب بالوكالة ومدير معهد الضاد لتعليم العربية للناطقين بغيرها وبحضور الطاقم الإداري والاكاديمي بالمعهد، حيث ابتدأ الحفل بإلقاء كلمة مدير المعهد أثنى من خلالها بكلمة شكر وامتنان لباني النهضة المباركة وبما تم إنجازه على امتداد الـ 47 عاما الماضية من مسيرتها المباركة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم / حفظه الله ورعاه / الذي حشد كل طاقات الوطن، بشرية ومادية، تاريخية ومعاصرة لتصبح عمان كما أرادها جلالته واحة امن وأمان وبناء وتنمية يعيش ابناؤها سعداء وقد توفرت لهم سبل الحياة الكريمة، حيث عقب بعدها تدشين كعكة رمزية تحمل معالم الاحتفاء بالعيد الوطني المجيد ال47 ، حيث أذن الدكتور مدير المعهد للطلاب الأجانب بالتشرف بقص الكعكة. هذا وأعرب الطلاب وجميع طاقم المعهد عن خالص تمنياتهم القلبية لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، داعيين المولى أن يلبسه ثوب الصحة وينعم عليه برداء العافية، وأن يكلل جهود القيادة العمانية الحكيمة بالنجاح والسداد لتحقيق تطلعات الشعب العماني نحو مزيد من التقدم والتطور والازدها.. |